حمدوك وعبدالواحد يوقعان علي مشروع علمانية الدولة.
وقع رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، عبد حمدوك، وقائد حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، إعلان نيروبي الذي ينص على العمل المشترك لمواجهة المخاطر التي تهدد السودان وإيجاد الحلول المستدامة.
تم الإعلان عن تأسيس منظومة عسكرية وأمنية جديدة وفقًا للمعايير الدولية المتفق عليها، تهدف إلى تشكيل جيش مهني وطني واحد يعمل وفقًا لعقيدة عسكرية جديدة، يلتزم بحماية الأمن الوطني وفقًا للدستور، وأن ولاءه يكون للوطن، ويتغلب على التمييز بحيث يعبر تشكيله عن جميع السودانيين بناءً على التعداد السكاني.
أكد الإعلان على ضرورة تأسيس حكم مدني ديمقراطي فيدرالي في السودان يحمي الدولة المدنية ويضمن المشاركة العادلة والمتساوية لجميع المواطنين في السلطة والثروة، ويضمن حرية الدين والفكر والضمانات الأخرى.
وحدد الإعلان موجهات العمل المشترك، منها ضمان سيادة السودان على أراضيه وموارده ووحدته على أساس تطوعي لشعوبه، وتحقيق الحكم الديمقراطي غير المركزي.
ونادي بتأسيس دولة علمانية تقف على مسافة واحدة من الأديان والهويات والثقافات وتعترف بالتنوع، فضلا عن تأسيس منظومة عسكرية وأمنية جديدة وفقل للمعايير المتوافق عليها دوليًا.
وأقر الإعلان حق الشعوب في حقوق مصيرها في حال لم تُضمن مبادئ هذه المبادئ في الدستور الدائم والتي شملت تأسيس حكم مدني ديمقراطي فيدرالي.
واتفق الطرفين على عقد مائدة مستديرة تُشارك فيها القوى الوطنية المؤمنة بمبادئ الديمقراطية، كما حثوا الشعب على ضرورة الوقوف ضد خطاب الكراهية والمساس بالنسيج المجتمعي.
ودعا الإعلان الجيش وقوات الدعم السريع لوقف إطلاق النار فورًا تمهيدًا لوقف الحرب الدائم وذلك بالتعاون الجاد مع الجهود الإقليمية والدولية بما في ذلك منبر جدة.
وشدد على أهمية التزام الأطراف المتحاربة بمسؤوليتها أمام القانون الدولي الإنساني، بإزالة المعوقات أمام العون الإنساني والسماح بمرور الإغاثة عبر دول الجوار وخطوط المواجهة لضمان وصولها لكل المواطنين.
