اعمدة راي

حاج ماجد سوار يكتب … ياسر العطا يحدد ملامح الفترة القادمة

بورتسودان : برودكاست نيوز

حاج ماجد سوار يكتب … ياسر العطا يحدد ملامح الفترة القادمة

الفريق أول ركن ياسر العطا عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة أدلى بتصريحات مهمة تم تداولها على نطاق واسع خلال اليوم ، و التي يبدو أنها تعبر عن رؤية للجيش لفترة ما بعد الحرب .

أورد هنا باختصار أبرز ما جاء فيها :

1/ ستكون هناك فترة إنتقالية بعد الإنتهاء من الحرب و هزيمة المليشيا المتمردة (دون أن يحدد مدتها الزمنية) .
2/ سيتولى قيادة البلاد خلال هذه الفترة الإنتقالية القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان .
3/ الجيش لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة .
4/ ستتم محاسبة كل من دعم و ساند المليشيا و وقف مع مشروعها الذي استهدف تدمير الدولة السودانية و ليس هناك كبير على المساءلة و المحاسبة .

النقاط أعلاه مثلت أبرز ما جاء في تصريحات العطا الذي درج على التعبير عن رأي الجيش في المسائل السياسية .
و الجميع يذكر تصريحاته القوية التي وجه فيها الإتهام بصورة مباشرة لدولة الإمارات بأنها تدعم المليشيا المتمردة بالسلاح و العتاد في شهر نوفمبر من العام الماضي و التي مثلت أول تصريحات رسمية يوجه فيها مسئول حكومي الإتهام للإمارات بالإعتداء على السودان من خلال دعمها للمليشيا .

تصريحات العطا وضعت الجميع أمام خارطة سياسية جديدة تتجاوز مرحلة ما بعد الإنقلاب على نظام الإنقاذ في أبريل 2019 بكل سوءاتها و في مقدمتها الإتفاق الإطاري الذي قاد إلى الحرب و إلى الدمار الهائل الذي تشهده البلاد منذ أبريل من العام الماضي بواسطة المليشيا المتمردة و داعميها في الداخل و الخارج .

على القوى السياسية الوطنية أن تتعاطى مع هذه (الرؤية) بصورة إيجابية و أن تقدم مقترحاتها لتحسينها .
و لعل من أهم ما يمكن أن تدفع به القوى الوطنية هو المطالبة بتطبيق نموذج (سوار الذهب +) :

  • تكوين مجلس عسكري يدير شئون السيادة و الأمن .
  • تكوين حكومة كفاءات مدنية تدير شئون الحكم و معالجة آثار الحرب و تحسين حياة الناس و الشروع في برنامج إعادة الإعمار و التواصل مع العالم الخارجي بما يخدم المصالح العليا للبلاد .

  • تحديد فترة إنتقالية أقصاها سنتين بعد إنتهاء الحرب .

  • الإعداد للإنتخابات (تكوين المفوضية – إعداد قانون الإنتخابات و القوانين المصاحبة) .
  • ملاحقة الدول التي دعمت المليشيا أمام المؤسسات العدلية الإقليمية و الدولية و مطالبتها بدفع تعويضات عن الخراب و الدمار الذي سببته الحرب .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى