المنوعات

جاء الألمان بأخلاقهم وجاء اليابانيون بأخلاقهم

في الوقت الذي تصارع فيه المانيا جاهدة في إظهار شارة المثليين في مونديال قطر في مونديال القيم والأعراف والعادات المونديال الذي قدمت من خلاله دولة قطر للفطرة السليمة ما عجزت عن تحقيقه الأمة الاسلامية لعقود. مما دعا الكثيرين من اصحاب الفطرة المتطرفة الي قيادة اكبر حملة اعلامية علي دولة قطر فقط لانها تمسكت بعاداتها وتقاليدها وتعاليم دينها وأبدعت في الإعداد والترتيب لمونديال الإبداع اللامتناهي . ودولة المانيا بكامل ثقلها الإقتصادي والصناعي وبإسمها الكروي الكبير لم تحترم جمهورها ومتابعي منتخبها لتسقط في امتحان الاخلاق والقيم جاءت المانيا بسمومها ولكنها اصتدمت بغيرة العربي المسلم والمشجع الواعي المثقف الذي هزم المنتخب الألماني ووزيرة داخليته قبل ان يتلقي رصاصتين من المنتخب الياباني العنيد
وهنا دعوني أحدثكم عن أخلاق الشعب الياباني المتحضر الذي جاء الدوحة محملا بقيم وعادات واعراف مدنية انسانية حضارية من الدرجة الاولي

ففي مباراة الافتتاح بين المنتخبين القطري والاكوادوري التي لم يكن لمشجعي اليابان فيها لهم ناقة ولا جمل قاموا بتنظيف الاستاد من كل النفايات التي تركها الجمهور العريض الذي شاهد مباراة الافتتاح في ملعب استاد البيت بمن فيهم الجمهور القطري ذات نفسه
وها هم اليوم وبعد نهاية مباراتهم مع المنتخب الألماني يقومون بتنظيف الملعب حتي لاعبي اليابان بعد خروجهم من غرف اللاعبين وتبديل الملابس تركوها كما دخلوها مرتبة منظمة نظيفة فقط لان عاداتهم تقول هذا وشتان ما بين عاداتهم وعاداتهم لذلك لم يستغرب جمهور كرة القدم حينما انتصر اليابانيون علي الألمان في الملعب لان النتيجة كانت معروفة لطالما انتصرت اخلاقهم خارج الملعب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى