
تصنيف الدعم السريع و199 قيادي 37 شركة كيانات إرها.بية
أصدرت الجنة الفنية السودانية المعنية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، مراسيم بتصنيف قوات الدعم السريع، و37 شركة تابعة لها كيانات إرها.بية، بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 359 الخاص بتنفيذ التزامات السودان لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1373.
وتضمنت القرارات كذلك تصنيف 199 قياديا بالدعم السريع، إرها.بيين ، ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم أبرزهم “محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عبدالرحيم دقلو، عصام الدين صالح فضيل، خالد نور الدائم عمر عثمان عثمان حامد محمد حامد وحسن محجوب الفاضل عبدالحميد
وذكرت اللجنة أن قراراتها جاءت بناءً على عدد من الجرائم والانتها.كات التي ارتكبتها هذه القوات تمثلت في “نقل عدد من القوات والمركبات الحربية من الولايات إلى داخل العاصمة القومية تمهيداً لاستخدامها لاحقاً في شن الحرب داخل العاصمة القومية وتحويل العاصمة من مدينة آمنة إلى ساحة معركة واقتتال.
ولفت الإنتباه إلى ان من أخطر انتها.كات الدعم السريع هي انتهاكها لقرار مجلس الامن الدولي تحت الفصل السابع رقم 1540 الخاص بمكافحة انتشار التسلح والأسلحة النووية والكيميائية واتفاقية المواد النووية والاستخدام السلمي لها والتي صادق عليها السودان منذ العام 1975 (حيازة مواد كيميائية ونووية لغير الدولة) وذلك عبر استخدام هذه القوات للمستشفيات والمرافق الصحية ذات العلاقة باستخدام هذه المواد الاشعاعية للأغراض الطبية والبحوث بجانب احتلال هذه القوات لمقر مكب النفايات المشعة بسوبا واستخدمت مخازنه مقرا لها، بالإضافة الى ذلك تمركزت هذه القوات داخل مباني الجهاز الوطني للرقابة النووية والاشعاعية.
وأكدت بانه ينبع القلق من تسرب هذه المواد بسبب سلوك هذه القوات في السرقة والتي ظلت تمارسها منذ تمردها في جميع المؤسسات الحكومية ومنازل المواطنين ، وهي مخاوف عبرت عنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تواصلها مع الجهاز الوطني للرقابة النووية في ان يتم استخدام هذه المواد في الاعمال العسكرية والارهابية مما يعتبر تهديد للأمن والسلم الدوليين ، لذلك تعتبر اللجنة الفنية لتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي 1267 و1373 والقرارات اللاحقة بما فيها القرار 1540 ان هذا الانتهاك وحدة كفبل بتسمية وتصنيف هذه القوات كمنظمة إرهابية لما تشكله هذه القوات من خطر كبير على الامن والسلم على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
ونوهت إلى ان جرائم القوات تمثلت في تعريض حياة سكان العاصمة وولايات الجزيرة وجنوب وغرب دارفور إلى الخطر الشديد تحت وابل النيران والذخيرة والرصاص والقذائف، واحتلال المستشفيات والمرافق الصحية ومؤسسات الدولة الخدمية وتحويلها لمقار عسكريه ونصب مدافع وقناصه بها، اقتحام منازل المواطنين واحتلالها واتلافها وسرقتها وطرد أصحابها منها واستخدام بعض أسطحها كمنصات للقنص، اتلاف عدد من المنشآت الخدمية وتدمير ونهب الأجهزة مما أدى الى تعطيل الخدمات.