
تشاد تواصل حربها ضد السودان وتحرم 13 الف طالب من الإمتحانات
قال مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني ، إن دولة تشاد رفضت جلوس (13) ألف طالب وطالبة يوجدون بأراضيها لامتحانات الشهادة السودانية، وتأسف على ذلك، واعتبره جزءً من حربها على السودان.
ونادى مالك عقار بضرورة تغيير الخطاب السياسي للسودانيين بعد عامين من الحرب مع تغييرات الوضع العسكري والانتصارات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.
وخلال مخاطبته السبت ببورتسودان الملتقى السياسي الثاني لتحالف سودان العدالة أوضح عقار أن أسباب اندلاع الحرب والممارسات والانتهاكات التي حدثت معلومة للشعب السوداني والذي يحتاج في الوقت الراهن إلى استشعار استعداد الحكومة والقوى السياسية والأحزاب و القوى المدنية لما بعد الحرب.
ودعا عقار إلى أهمية التنسيق مع الحكومة وليس العمل بمعزل عنها لتأسيس الاستقرار وبناء ما دمرته الحرب وأكد الحوجة الماسة إلى منهج وبرنامج للحد الأدنى من وحدة القوى السياسية والحكومة الحالية وصولاً إلى التوافق الوطني.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة إن الشعب السوداني يطرح السؤال المهم هل الأحزاب مستعدة لما بعد الحرب ؟، وأشار إلي أن الإجابة تتمثل في طرح رؤية واضحة ونوه لنماذج التدهور السياسي في السودان خلال العقود الماضية.
وعزا اختلافات السياسيين على من وليس لماذا، وتخوف من الوصول إلى مرحلة عدم الوفاق والمناطقية والاثنية والقبيلة والجماعات الإسلامية دون تحقيق أي فائدة من الأمر.
وفيما يلي عملية التحول الديمقراطي وإدارة التنوع، اقرا عقار بفشلها وحذر من انهيار الدولة السودانية حال مضت المخططات الدولية والتحول إلى مجموعات متقاتلة متناحرة.
وأعلن عقار استمرار سير عملية استبدال العملة بصورة جيدة فضلاً عن إكتمال الترتيبات لانعقاد امتحانات الشهادة السودانية في السودان.وأكد عقار أن زيارة المبعوثين الدوليين للسودان أسبابها التغييرات العسكرية على الأرض والعمل الدبلوماسي والإعلامي ذو الأثر الكبير للتغير التكتيكي لتلك الدول ولفت إلي أنه بعث برسائل مباشرة للمبعوث الأمريكي بأن السودان قادر على إدارة شؤونه وليس في حوجة للديمقراطية التي لا تطبقها أميركا نفسها.
وحذر من مساعي دولية لتقسيم السودان بداية بإقليم دارفور وإتباع نهج استغلال الجانب الإنساني وأضاف السودان يواجه تحدي وجودي حقيقي ودعا الأحزاب السياسية والقوى المدنية إلى التوافق وتوحيد الصف الوطني لمواجهة المرحلة المقبلة.