تحذير من الوضع الصحي في إقليم دارفور

تحذير من الوضع الصحي في إقليم دارفور، إنّ الوضع الأمني الذي تسبب في وجود آلاف النازحين في درافور شكّل خطورة واضحة على صحة الأفراد هناك، وذلك بسبب الأعداد الكبيرة، بالإضافة إلى المشاكل الأمنية التي تعرقل وصول المساعدات التي تتمثل بالصحة والغذاء والملبس، كل ذلك دعا منظمة الصحة العالمية بتوجيه الأعين هناك، مشددة على ضرورة الوصول إلى حلّ جذري لهذه الأزمة.

تحذير الأمم المتحدة من الوضع الصحي في دافور

صرّحت الأمم المتحدة في بيانٍ خاص لها على تفاقم الأزمة الإنسانية في دارفور، وذلك بسبب آلاف المخيمات التي بجانب بعضها البعض دون وجود أيّ منشآت صحية تعالج أو تقلل من خطر انتقال عدوى الأمراض، إلى جانب النزوح المستمر في البلاد الذي يقلل من وجود الكادر الطبي أو المستلزمات الطبية التي تعالج المرضى، وقد شددت على ضرورة تعزيز الجهود والدعوة لحماية كافة المدنيين في المنطقة.

كيف يواجه سكان دارفور أسوأ أزمة صحية منذ سنوات

بعد اندلاع الحرب في عام 2023 من شهر أبريل، بدأت البنية التحتية الطبية بالانهيار وذلك بسبب الضغوط الهائلة عليها، من هنا خرجت قرابة ثلاثين منشأة صحية عن تقديم الخدمة، بالإضافة إلى صعوبة وصول المساعدات الإنسانية بسبب التشديد والحصار، ومن الجانب الآخر فقد تعرض مخيم زمزم هناك للاستهداف مما سقط قتلى وجرحى، وبالتالي توقف برنامج التغذية الأساسية الخاص بالطفل، من هنا ما زالت البحوث والجهود الدولية تسعى لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية منعًا من الوصول إلى الصراع المستمر.

الجهود الدولية لإنقاذ الوضع الصحي في دارفور

بعد الاطلاع على الوضع الصحي الصعب في محافظة دارفور، تم الاجتماع مع عدد من اللجان الدولية التي تبذل جهودًا كبيرة في سبيل التخفيف من هذه المعاناة، ومن ضمنها لجنة الصليب الأحمر، بالإضافة إلى:

• مكتب الأمم المتحدة، حيثُ يقدر بحاجة 25 مليون شخص إلى الغذاء والصحة والمياه.
• جامعة الدول العربية.
• أطباء بلا حدود: والتي تسعى إلى دعم مخيم زمزم الواقع في الشمال.