الأخبار

بيان من الخارجية السودانية بخصوص المجتمع الدولي وإنتهاكات الدعم السريع

بورتسودان : برودكاست نيوز

بيان من الخارجية السودانية بخصوص المجتمع الدولي وإنتهاكات الدعم السريع

شددت وزارة الخارجية السودانية على أن التصعيد الحالي من مليشيا الدعم السريع علي مدينة الفاشر يشكل خطراً جدياً على المدينة.

حيث تنتهج الدعم السريع سياسة الأرض المحروقة وتقوم بإزالة القرى بشكل كامل وقصف الأحياء السكنية المدنية.

وترى الخارجية السودانية أن هذا التصعيد يعد نتيجة للتقاعس الدولي في التصدي لجرائم المليشيا.

وتثني الوزارة على تقرير منظمة “هيومان رايتس ووتش” الذي أشار إلى التقاعس العالمي تجاه الجرائم التي ترتكبها المليشيا الإرهابية في غرب دارفور، بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية والعنف الجنسي.

وتؤكد الخارجية السودانية علي أهمية تطبيق عقوبات دولية على قادة المليشيا، معبرة عن دعمها للدعوات التي تطالب بتحقيق العدالة الدولية ضدهم.

وتعتبر الوزارة استهداف المليشيا لمدينة الفاشر استهدافاً للنازحين والمدنيين، مؤكدة على إصرار المليشيا على ارتكاب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

وتشير الوزارة إلى أن القوات المسلحة والقوات المشتركة قادرة على هزيمة المخططات الشريرة للمليشيا ، ولكنها تلاحظ أن التصعيد في الاعتداءات يأتي رغم المطالبات الدولية بعدم مهاجمة المدينة.

وتعبر الخارجية عن استغرابها من التصريحات التي تصر على استخدام معبر ادري- الجنينة بدلاً من معبر الطينة المتفق عليه كنقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية للسودان.

وتحذر الوزارة من أن دخول المساعدات عبر الجنينة سيمنح المليشيا سلاحاً جديداً لاستخدامه ضد المدنيين والنازحين في دارفور.

وأكدت انه في الواقع فإن سوابق المليشيا في نهب مستودعات وقوافل المساعدات الإنسانية وتعطيلها المتعمد والمعلن عنه مسبقا لإيصال الأغذية والأدوية للمحتاجين، والتي لم تقابل بما تستحقه من إدانة وحزم من المجتمع الدولي، لا تجعل أي مجال للشك في انها ستستخدم سلاح التجويع ضد المدنيين، واستغلال مرور الإغاثة لإدخال السلاح لمرتزقتها.

وأضافت “بالمقابل فقد اثمر التعاون الخلاق بين الحكومة السودانية والدول الشقيقة والصديقة لتوصيل المساعدات الإنسانية من داخل البلاد لمختلف المناطق، لا سيما المدن التي تستضيف النازحين من الحرب، نجاحا كبيرا وكانت له آثار ملموسة علي الأرض في تخفيف المعاناة الإنسانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى