بيان للناس من آل الهندي
اصدر بيت آل الشريف الهندي بيانا ادنوا فيه الإنتهاكات التي ظلت تمارسها عناصر الدعم السريع في قري ومدن ولاية الجزيرة وأخرها الإنتهاكات التي مورست في مسيد الشيخ ود الأبيض بمحلية أم القرى.
فيما يلي برودكاست يورد نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
من آل الهندي هذا بيان للناس
قال تعالى: { الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم } صدق الله العظيم سورة ( آل عمران ).
لازالت تحمل الأنباء الينا يوما بعد يوم شكلا جديدا من أشكال الاعتداءت الآثمة من هؤلاء العملاء المرتزقه علي إنسان الجزيرة شرقا وغربا وجنوبا وشمالا متفننين كل مرة في انتهاك حقوق الانسان تحت ذرائع واهية لاعلاقة لها بأي قضية وطنية أو إنسانية والتي آخرها التعدي السافر على مسيد العابد الزاهد الشريف عبدالله وخلاويه بود الابيض بشرق الجزيرة .
وذلك في انتهاك واضح للمدنيين العذل ودورهم الامنة المطمئنة فمسيد ود الابيض معروف للقاصي والداني بأنه أحد أهم وأكبر دور العلم والعباده وتحفيظ القرآن الكريم في السودان، وهدف هؤلاء المأجورين الموتورين أيضا معروف وهو السرقة والنهب والاغتصاب والتجريف.
مروعين بهذا المنحى العبثي، المدنيين الامنين في هذا المسيد وغيره من شتى بقاع الارض إن كان في جزيرة الخير أو دارفور الغره اوكردفان اوغيرها من أرض معمورة بعد انتهاك المدنيين في الخرطوم.
ولعمري هذا هو العبث بعينه بأرواح ومقدرات البلاد والعباد ولقد قدم السودان في هذا الانتهاك العبثي خيرة شبابه والذي آخرهم استشهد الشريف الوريف العفيف النضيف الشريف الصديق إبن الشريف عبدالله دفاعا عن ماله وأرضه وعرضه كبقية أبناء الجزيرة الشرفاء الذين سبقوه مستشهدين دفاعا عن أرضهم وعرضهم مضو لربهم ولم يبدلو تبديلا والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ونحن إذ ندين بأشد واغلظ العبارات هذا المسلك الجبان الذي بالتأكيد سيزيدنا قناعة وراكزية و اصرارا وثباتا على المبادئ الوطنية أولا،.
وثانيا سيعضدد، الالتفاف كمقاومة شعبية وطنية حره متحرره من قيود التبعية العمياء والارتزاق الرخيص.
نصطف ونلتف حول قواتنا المسلحة الباسلة التي تقف في خط المواجهة أمام هؤلاء المرتزقه المأجورين للزود عن أهم حقوق المواطن والمواطنه وهو حق الحياة.
وقد أثبتت المواقف الصعبة والأيام العجاف التي كابدناها بأن قواتنا المسلحة التي يودون تفكيكها هي واجهزتنا الأمنية الوطنية هما صمام أمان هذا البلد الذي سيتصدى لهذه الصدمات عليه، نهيب بجموع الشعب السوداني البطل في كافة أنحاء المعمورة بالداخل والخارج ضرورة الاصطفاف والالتفاف والالتحام (إذا دعى الأمر ) الوطني الحر الصادق حول قواتنا الباسلة وتعزيز الثقه فيها في إدارة حرب الكرامة السودانية لحفظ هيبة ووحدة ووجود السودان الوطن الأم والإنسان السوداني العزيز الحر في هذه الأرض فهذه الارض لنا،
لندحر هؤلاء السواقط والعوالق المتدثره والمتزمله بعبائة المجتمع الدولي المتهالك أمام إرادة الشعب السوداني البطل، فقد تيقنا تماما بأنهم تحت ذرائع المدنية والديمقراطية الزائفة يسعون لتفكيك الدوله السودانية وتغيير الهوية السودانية وتجريف الإنسان السوداني وتحويله من مجتمع مستقر ممتد إمتداد تاريخي طبيعي راسخ لمجتمع متحور هجين مسخ لقيط قوامه (البدون) لذا يسعى العملاء جاهدين ومن خلفهم المنتفعين أصحاب المصلحة الدوليين لتحويل السودان من وطن العزة والكرامة والتاريخ الضارب بجزوره في أرض السمر الى جعل السودان بلد مكبا لنفاياتهم الشتات ونزواتهم اللا أخلاقية ولا دينية ولا وطنية منزوعة الهوية المتصاعده واستبدالها باناس الدون البدون، بدون أصل بدون تاريخ بدون حاضر بدون مستقبل مع التركيز على حصاد خيراتنا البكر الطاهر ولكن هيهات هيهات مادمنا مصطفون مستنفرون كالبنيان المرصوص جيش واحد شعب واحد.
أما شهدائنا فهم عند ربهم في جنات ونهر عند مليك مقتدر يرزقون لاخوف عليهم ولاهم يحزنون .
واعلموا أيها (البدون)بالخارج وعملائهم (البدون) بالداخل بأنه طالما آل الهندي أو أي فرد منهم في هذا الاصطفاف الوطني على وضوء وطهر راكز او راكزون و مرتكزون رجالا ونساء شيبا وشبابا فاعلموا حتما وصدقا بأن الصلاة قائمة وأن النصر قريب بل بات على الابواب يطرقها وأجراس الحرية يقرعها وترانيم الفرح يدندنها فنحن معروفون بلا فخر بأننا في الأوطان لانبايع ولانهادن ولانصالح ولانتردد ولانتراجع ولاننكسر ولاننحني ولانميل ولانتمايل بل نعض على المبادئ بالانياب وإن اهترات وإن تكسرت
ونشد اقواس النصر ونصيب الهدف وإن طال الامر ونتمسك بتلابيب الحرية والديمقراطية الحقة التي افنينا فيها أعمارنا وأموالنا وأعزَّ مانملك حبا وكرامة لهذا الشعب الابي الكريم وقد اختبرتنا الأيام في ذلك وتشهد لنا ونحن إذ نخاطب جموع أحبابئا في شتى أنحاء الجزيرة شرقها وغربها وجنوبها وشمالها حتى سوبا ونشد من اذرهم بأننا في الميدان ليس بيننا متخاذل أو جبان، وأن اعيننا كلها على ربوع السودان قاطبه فكل أرجائه لنا وطن ولن نرضا بغير سودان واحد موحد حر متحرر من العمالة والارتزاق وانصاف واشابه الرجال ونعمل على ذلك بكل الوسائل التي حبانا بها الله بالداخل والخارج فإنا الكرام بنو الكرام وطفلنا في المهد يُكنّا وإنا اذا قعد اللئام على فراش العز قمنا.
لذا ولغيره فليهب كل من يانس في نفسه حب الوطن ليكون ذلك زاده للزود عنه ولا نامت أعين الجبناء.
١/ الامين الصديق الشريف عبدالرحمن الهندي. ٢/ مريم إبراهيم الشريف عبدالرحمن الهندي
الاربعاء ٢٤ من أبريل ٢٠٢٤م