الأخبار

بيان للضباط المتقاعدين بالقوات المسلحة السودانية

بورتسودان : برودكاست نيوز

بيان للضباط المتقاعدين بالقوات المسلحة السودانية

الهيئة القومية لضباط القوات المسلحة المتقاعدين تصدر بيانا حول الحالة السودانية ، خاطبت من خلاله القائد العام للقوات المسلحة، وطالبته بعدم الاستجابة لدعوة جنيف .

وقالت الهيئة في بيانها إن مخطط جنيف لتركيع البلاد .

وفيما يلي إليكم نص البيان :
بيان حول الحالة السودانية مخاطبين فيه السيد القائد العام للقوات المسلحة الباسلة رئيس مجلس السيادة الموقر سيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن جاءت المطالب فيه علي النحو التالي:

١،، نحن على قناعة تامة بأنه لولا بسالة و ثبات و صمود القوات المسلحة و جهاز الأمن و المخابرات و الشرطة و قدامى المحاربين و المتطوعين و المجاهدين و المستنفرين بقوات العمل الخاص من هذا الشعب العظيم لما فشلت المؤامرات و المخططات و دحر تمرد ١٥ أبريل ٢٠٢٣ و هزم الدعم السريع أعظم هزيمة و أن هذا نتيجته الحفاظ على الوطن حرا” مستقلا” كاملا” غير مقسم ،،،،،،

٢،، إن المخططات و المؤامرات سوف لن تنتهى و كل المتآمرين سيزداد حرصهم و نواياهم على تدمير السودان العظيم لأن به من الخيرات العظمى التى يريدونها و يريدون تحكيم سلطة عميلة خائنة بديلا” للسلطة التى هزمت التمرد لكى تكون طيعة بأياديهم ،،،،

٣ ،، إن أمل أمريكا و الإتحاد الأوربى و إسرائيل التى تقول فى الكونغرس الأمريكى أن هزيمتهم تعنى هزيمة أمريكا أن يأتوا بالحرية و التغيير أو قحت أو بأسمائها الجديدة تقزم أو تأخر للحكم لذلك سيستمر التخطيط للتآمر على السودان لذلك يصرون على التدخل و حشر أنوفهم بالشأن السودانى الخاص و الداخلى و الذى لا شأن لأى كائن من كان به غير السودانيين وحدهم ،،،

٤ ،، إعلان محادثات جنيف فى الرابع عشر من أغسطس ٢٠٢٤ هو إحدى مخططاتهم لإجباركم على مالا تودون و لا ترغبون لذلك نحن نحذر منه و ننصح بالبعد عنه و عدم الموافقة عليه ،،،،

٥ ،، لإحكام السيطرة التامة على كل البلاد و تفويت الفرصة على المفكرون بإعلان حكومة موازية بدارفور عليكم إستكمال هياكل الدولة بتعيين حكومة تنفيذية مدنية غير حزبية تدير دفة التنفيذ و تكوين مجلس المستشارين ،،،

٦ ،، لإكمال إستقرار البلاد أمنيا” عليكم بتعيين الولاة من اللواءات بالخدمة و إعطاؤهم سلطات التصديق على أحكام المحاكم الميدانية الإيجازية العالية و ذلك لحيلولة ضد أى مؤامرات داخلية تكون سببا” مساعدا” للمؤامرات الخارجية ،،

٧،، نحن لسنا أحرص منكم على الوطن لكن تهيج وطنيتنا عندما نستشعر الأخطار التى تكاد تعصف بالبلاد و ترجعها لعهود التيه و الضلال الكانت به بالخمسة سنوات التى مضت لا عادها الله علينا ،، ٨ ،، حفظ الله السودان حرا” مستقلا” شامخا” عاليا” ساميا” قويا” عصيا” على الأعداء مهما كانوا دولا” أو جماعات أو سياسيين سودانيين غير شرفاء و يظل الشعب السودانى البطل ينعم بالأمن و السلام و الإستقرار تحت ظل بسالة و صمود و ثبات القوات المسلحة السودانية الباسلة

عنهم الفريق الركن

المعز عبدالرزاق العتبانى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى