
انتشرت شائعات كثيفة في الأيام السابقة، بين المواطنين والمستفيدين من الخدمات المقدمة من بنك الخرطوم، كان فحواها قلق عام من عدم استمرارية خدمة بنك الخرطوم، بسبب الأزمة الراهنة بين حكومة السودان ودولة الإمارات.
بيان بنك الخرطوم
جاء الرد على هذه الشائعات بإصدار بيان رسمي من البنك، صباح اليوم الاربعاء 7 مايو، تم فيه إيضاح الملابسات.
حيث اجتمع اليوم مجلس إدارة بنك الخرطوم وأصدر بياناً طمأن فيه العملاء، واكد أن البنك ماضي في مجهوداته في تقديم أفضل الخدمات للعملاء.
مشيراً إلى أن البنك يعتمد على خوادم موجودة في عدة بلدان، ولا يعتمد على الإمارات كما تروج الشائعات.
كما طمأن البنك العملاء انه يلتزم بالقوانين المصرفية السودانية، ويراقبه بشكل مباشر بنك السودان المركزي كمؤسسة وطنية. وسيظل على العهد كما كان منذ بدء الأزمة في البلاد.
هذا ودعا البنك عملائه إلى تجنب الانجرار وراء الإشاعات. مؤأكد التزام البنك بتقديم خدمات مصرفية تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني