اخبار العالم

بعد قطيعة استمرت 10 سنوات … تقارب تركي مصري وشكري يزور أنقرة ودمشق

القاهرة :برودكاست نيوز

بعد قطيعة استمرت 10 سنوات … تقارب تركي مصري وشكري يزور أنقرة ودمشق.

أعلن بيان للمتحدث باسم الخارجية المصرية أن الوزير سامح شكري، سيتوجه صباح الاثنين إلى كل من سوريا وتركيا، في زيارة “من أجل نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما، عقب زلزال 6 فبراير الذي خلف خسائر فادحة”.

أشار البيان إلى أنه “من المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين، وأن مصر حكومة وشعبا، لا يمكن أن تتأخر يوما عن مؤازرة أشقائها”.

المحلل السياسي التركي، جواد غوك، يصف زيارة الوزير المصري بأنها “في غاية الأهمية، ليس لمصر وتركيا فقط، بل وللمنطقة بأكملها”، بعد 10 سنوات من التأزم.

بعد التوافق على عودة العلاقات بين البلدين، سيطرح الجانب المصري طلبات تخص الجماعات المتطرفة ومنها جماعة الإخوان، وعلى الحكومة التركية اتخاذ الخطوات اللازمة لمنعهم من تخريب العلاقات بين الجانبين مرة أخرى، وفق المحلل التركي.

وعن موقف الحكومة التركية من الزيارة، قال إنها “سعيدة للغاية” بها، خاصة في هذه الأوقات الصعبة بالنسبة إلى الشعب التركي “وسوف يقدرون جهود مصر التي بذلتها لمساعدة المنكوبين من الزلزال وإرسالها للمساعدات”.

وعقب الزلزال، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا مع أردوغان، أعرب خلاله عن التعازي والتضامن إثر الكارثة.

في 8 فبراير، أعلن الجيش المصري تسيير 5 طائرات نقل عسكرية محمّلة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى سوريا وتركيا.

تسعى تركيا لاستعادة العلاقات مع مصر، التي شهدت خلافات حادة منذ ثورة 30 يونيو المصرية عام 2013، بشأن قضايا مصرية وإقليمية، أبرزها غضب مصر من الدعم التركي لجماعة الإخوان الإرهابية في مصر، وللجماعات الإرهابية والمليشيات في ليبيا.

في السنتين الأخيرتين، أجرى البلدان جولتي محادثات استكشافية بدأت 2021، برئاسة نائب وزير الخارجية التركي السفير سادات أونال، ونظيره المصري حمدي لوزا، واتفق الجانبان مع نهاية الجولة الثانية التي عُقدت بأنقرة في سبتمبر الماضي، على مواصلة المشاورات،

وأكدا رغبتهما في إحراز تقدم في قضايا محل نقاش، وتطبيع العلاقات بينهما.

أعلى مستوى من التواصل قبل الزلزال، كان مصافحة بين السيسي وأردوغان خلال حضورهما افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في قطر نوفمبر الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى