بعد تضامنهن مع السودان وغزة النيابة المصرية تعتقل وتفرج عن ناشطات

بعد تضامنهن مع السودان وغزة النيابة المصرية تعتقل وتفرج عن ناشطات
قررت نيابة أمن الدولة المصرية يوم الأربعاء إخلاء سبيل 18 شخصا، وتم احتجاز معظمهم من النساء بسبب مشاركتهم في وقفة تضامنية يوم الثلاثاء أمام مقر الأمم المتحدة للمرأة في جنوب القاهرة.

وقد أكد المحامي طارق العوضي هذه الأنباء.

وقال المحامي الحقوقي على صفحته على موقع إكس “تم إخلاء سبيل جميع الأشخاص الذين تم اعتقالهم يوم الثلاثاء بسبب مشاركتهم في الوقفة أمام مقر الأمم المتحدة للمرأة”.

بعد ذلك، نشر نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك تهنئة بإخلاء سبيل جميع المحتجزين في الوقفة أمام مقر الأمم المتحدة.

وذكر أسماء بعض المفرج عنهم مثل رشا عزب، وإيمان عوف، وراجية عمران، وماهينور المصري الذين تم إيداع كفالة بقيمة 10 آلاف جنيه لكل منهن، بينما تم إخلاء سبيل يوسف شعبان ومحمد فرج بكفالة مقيمة في مكان إقامتهم ومغادرة مقر النيابة.

كتب المحامي الحقوقي البارز خالد علي على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك صباح الأربعاء، بأنه الآن أمام نيابة أمن الدولة.

وأشار إلى أن المعتقلين منذ الأمس يمثلون تنوعًا في المهن، بما في ذلك صحفيين وصحفيات ومحاميات وطالبات.

وأكد خالد علي أيضا أن بين الموقوفين “مواطنين ومواطنات كانوا يسيرون في الشارع بالصدفة أثناء الوقفة الاحتجاجية”.

وتضمنت القائمة عدد من الأسماء بينهم الصحفيات رشا عزب وهدير مهدوي وإيمان عوف، والناشطات والحقوقيات راجية عمران وماهينور المصري ولبنى درويش.

من جانبه، نشر مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت يوم الثلاثاء على حسابه على فيسبوك أن لبنى درويش، مديرة برنامج حقوق النساء بالمبادرة، كانت من بين المعتقلات خلال وقفة نسوية أمام هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تضامن مع فلسطين والسودان.

أما حركة المدنية الديمقراطية في مصر، التي تضم 12 حزبًا سياسيًا، فأدانت في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك، قبض عدد من النساء المصريات بينهن ناشطات وصحفيات ومحاميات أثناء تنظيم وقفة سلمية أمام مقر الأمم المتحدة للمرأة للمطالبة بوقف حرب الإبادة التي يشنها الإسرائيليون في غزة.

وليل الثلاثاء الأربعاء، دانت الحركة المدنية الديمقراطية في مصر -والتي تضم 12 حزبا سياسيا- في بيان عبر صفحتها على فيسبوك “القبض على عدد من السيدات المصريات ومن بينهن ناشطات وصحفيات ومحاميات أثناء تنظيمهن وقفة سلمية -ظهر الثلاثاء- أمام مقر الأمم المتحدة للمرأة للمطالبة بوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في غزة”.

ونقل بيان الحركة عن شهود قولهم إنه “جرى تفريق التظاهرة بالعنف واصطحاب الناشطات لمكان غير معلوم”.

وطالبت الحركة وأيضا المفوضية المصرية للحقوق والحريات بـ”الإفراج الفوري” عن الموقوفين.