بعد استئناف الحرب على غزة ومنع دخول المساعدات .. أهالي غزة يلجؤوا إلى تناول الأعشاب والحشيش

بعد استئناف الحرب على غزة ومنع دخول المساعدات .. أهالي غزة يلجؤوا إلى تناول الأعشاب والحشيش، كانت إسرائيل تسمح بدخول 300 قافلة من المساعدات المختلفة بشكٍل يومي من معابر القطاع إلى أهالي غزة، ولكن في تاريخ الثاني من شهر مارس أيّ بعد انتهاء المرحلة الأولى من تسليم الرهائن، بدأ التصعيد في ازدياد وتم منع خروج المرضى للعلاج، إلى جانب قطع الإمدادات الغذائية، الأمر الذي أدى إلى زيادة انتشار الأوبئة في القطاع.
إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى غزة
قبل استئناف الحرب مرة أخرى على قطاع غزة، كانت هناك بعض القرارات الصادرة من قبل إدارة ترامب ونتنياهو حول منع دخول المساعدات مرة أخرى للقطاع، سواء كان يتعلق بمواد غذائية أو صحية، ناهيك عن توقف إمدادات الكهرباء على القطاع، مما شكّل خطرًا على توقف معالجة مياه الصرف الصحي، من هنا وقفت منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية حول هذا الفعل الذي يؤدي إلى كوارث إنسانية في المنطقة.
أهالي غزة يلجؤوا إلى تناول الأعشاب والحشيش
أصبحت الأعشاب الطبية هي البديل الأول لدى المرضى، بسبب منع دخول العلاجات والأدوية للأهالي، حيث أكد الدكتور محمد أبو الروس أنّ شح الأدوية هي من جعلت المرضى يتجهوا للطب البديل، ولكن المشكلة الأساسية هي أنّ التداوي بالأعشاب ما هو إلا حل مؤقت، وقد يؤدي إلى آثار جانبية صحية على المدى البعيد، كذلك أهالي شمال القطاع قد عادوا إلى طبخ العُشب والحشيش وإضافة البهارات إليه باعتباره حساء بسبب عدم توافر الخبز والأغذية الرئيسية، وكل ذلك ينذر بالوضع الإنساني فيما بعد.
ما المنتظر بعد استئناف الحرب على غزة
يبدو أنّ التصعيد العسكري والسياسي يتصاعد بصورة كبيرة على غزة، حيث الجويات البرية والبحرية في ازدياد وسقوط الضحايا ونزوح العشرات من الشمال ما زال مستمرًا، وحسب التحليلات السياسية فإنّ خطة إسرائيل لاحتلا القطاع بهدف القضاء على حماس أمر على رأس القائمة، وفي حالة لم تقوم الحركة بتسليم الرهائن فإن تعقيد المشهد السياسي في ازدياد، من جهته فإنّ مصر والدول العربية تحاول وضع خططًا تساعد على منع التهجير.