
بصمة : مصطفى محمد أحمد يكتب …. كولومبيا تعتذر
يقال أن أول الغيث قطرة فى خطوة وجدت الإستحسان من البيت الدبلوماسي وعلى عشية التنوير الإعلامى الذى قدمه كل من وزراء الإعلام، و الدفاع ، و الخارجية. ببورتسودان. حول الموقف العملياتى الان،، وتقدم القوات المسلحة فى كل الجبهات والمحاور.. وإسقاط المسيرات.. وكذلك الجهود الدبلوماسية التى تقودها وزارة الخارجية للكشف للعالم حقيقة الحرب ،، والاتهام المباشر الذى وجهه وزير الثقافة والاعلام الأستاذ خالد الأعيسر لدولة للامارات بأنها وراء الحرب بتوفير الدعم للمليشيا، وامدادهم بالاسلحة المتطورة..
واستخدام عناصر من دولة كولمبيا كمرتزقة،، وإتخاذ دولة تشاد كمنصة لا طلاق المسيرات..
كل هذا كان مهم جدا فى هذا التوقيت لفضح أى دولة تدعم المليشيا وكذالك رفع الإصبع فى وجهها..
وعلى عشية هذا التنوير تلقى وزير خارجية السودان إتصالآ هاتفيا من نظيره الكولمبى أعرب فيه الأخير عن أسفة لمشاركة عناصر من دولته فى هذا الحرب،، موكدا إتخاذ خطوات إيجابية لإيقاف ذلك تعزيزا للعلاقات بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة..
وبعدها لابد من قيادة حملة إعلامية مقننة برئاسة وزير الإعلام الأعيسر الذى بدا مشواره الوزارى بقوة،، لفضح وتعرية أى دولة تقف وتدعم المليشيا أى كان شكل الدعم.. والمسيرة ماضيةوالنصر قريب.. مهما إستطال ليل التكالب.