بسبب ساعات يد السلطات تقتحم منزل الرئيسة في بيرو.
قام فريق تحقيق حكومي باقتحام مقر إقامة الرئيسة دينا بولوارتي رئيسة بيرو . وظهر في عدد من الوسائط فريق تحقيق يقتحم بمطرقة ثقيلة في عملية مداهمة أذن بها القضاء بناءً على طلب من مكتب المدعي العام منزل رئيسة البلاد. الهدف من المداهمة هو إجراء تحقيق أولي في حيازة بولوارتي لمجموعة من الساعات الفاخرة غير المعلن عنها منذ توليها منصبها .
بعد وصولها إلى السلطة في يوليو 2021 كنائبة للرئيس ووزيرة للإدماج الاجتماعي، ادعت بولوارتي ملكية ساعة رولكس على الأقل تم الحصول عليها منذ سن الثامنة عشرة كـ”مكسب شخصي”، وطالبت وسائل الإعلام بعدم التدخل في شؤونها الشخصية.
في وقت سابق من الأسبوع، رفض المدعي العام خوان فيلينا طلب بولوارتي تأجيل مثولها أمام المحكمة لمدة أسبوعين، مؤكدًا على التعاون المطلوب منها في التحقيق. ووفقًا لوثيقة للشرطة، شارك حوالي 40 فردًا في عملية الدهم بحثًا عن ساعات رولكس لم تصرح بها بولوارتي.
وأشارت الشرطة إلى أن الهدف من المداهمة هو “البحث والمصادرة”، وأن تلك الإجراءات تأتي ضمن سياق التحقيق الجاري.
الاضطرابات السياسية في بيرو ليست جديدة، حيث شهدت البلاد تغييرات في الحكومة ورؤساء متعددين خلال السنوات الأخيرة، ولكن التصريحات الأخيرة لرئيسة البلاد تثير الجدل.
يعتبر الكثيرون أن تصريحات بولوارتي تتعارض مع وعودها السابقة بالتحدث بصدق مع النيابة العامة، مما يزيد من التوتر السياسي الذي يعصف بالبلاد بسبب قضية ملكيتها لساعات رولكس بشكل غير مبرر.
أكد المدعي العام ضرورة على بولوارتي تقديم الساعات الثلاثة المذكورة على الفور للتحقيق، محذرًا من التخلص منها أو إتلافها. تتفاقم الأزمة السياسية مع استمرار تجاهل بولوارتي لمتطلبات التحقيق.
صعدت بولوارتي، التي تبلغ من العمر 61 عامًا، من مسؤولية متواضعة في إقليم صغير إلى منصب نائبة الرئيس في فترة حكم بيدرو كاستيو في يوليو 2021، ثم تولت الرئاسة في ديسمبر 2022 بعد عزل كاستيو بسبب محاولته حل البرلمان بقرار قضائي.
