استطاعت السلطات المصرية من كشف ملابسات العثور على جثمان فتاة مخنوقة وملقاة في منطقة جبلية بحلوان، فقد صرحت النيابة العامة في القاهرة، يوم الجمعة، بدفن الجثمان بعد إيداع التقرير الطبي.
في التفاصيل، كشفت التحقيقات الأولية عن أن الأجهزة الأمنية عثرت على جثة فتاة ملقاة في منطقة جبلية بمدينة حلوان، وتبين أن الفتاة في العقد الثاني من عمرها، كما تبين من خلال المعاينة أن الفتاة بكامل ملابسها.
وقالت إن مرتكب الواقعة شقيق الفتاة وعمه ونجل عمها بسبب حملها سفاحا من صديقها، فتخلصوا منها بقتلها خنقا وإلقائها في مدق جبلي بمنطقة حلوان.
وأكدت التحريات أن الفتاة تدعى زيناهم 21 سنة، ومقيمة بمدينة منفلوط، في محافظة أسيوط، حيث اكتشفت والدة الفتاة حملها سفاحا، فأخبرت شقيقها بالأمر.
كما أضافت أن شقيق الفتاة اصطحبها منذ 10 أيام لمحافظة الجيزة وأقاما لدى عمهما، لإجراء عملية إجهاض لها، وعقب ذلك حضر عمها الآخر المقيم بمدينة حلوان بصحبة نجله وشقيقها، واصطحبوها جميعا بحجة إجراء عملية الإجهاض.
بعد ذلك، نقلوها داخل توك توك للمنطقة الجبلية محل العثور على الجثة، وقاموا بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
