اخبار العالم

برقيات التهاني بفوز بورتن بالإنتخابات الرئاسية تكشف خريطة التحالفات مع روسيا

برقيات التهاني بفوز بورتن بالإنتخابات الرئاسية تكشف خريطة التحالفات مع روسيا.
على الرغم من الانتقادات الغربية لعملية الانتخابات الرئاسية في روسيا، وفوز فلاديمير بوتين الذي كان متوقعا بها، إلا أن العديد من “أصدقاء بوتين” في آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية قد خرجوا لتقديم التهنئة له.

برقيات الرئيس الصيني، شي جينبينغ، بالتهنئة كانت سريعة، حيث قال إن فوز بوتين يعكس دعم الشعب الروسي له. وأعرب شي عن ثقته في أن بوتين سيستمر في قيادة روسيا نحو تحقيق إنجازات كبيرة في مجال التنمية الوطنية.

أرسل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، تهانيه الخالصة لبوتين على فوزه الحاسم وإعادة انتخابه رئيسا لروسيا الاتحادية.
من جانبه، أشار الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى أن العلاقات الإيجابية بين تركيا وروسيا ستستمر، وأعلن استعداد تركيا للوساطة لإعادة الحوار مع أوكرانيا، كما ذكرت بيانات صادرة عن الرئاسة التركية.

وأرسل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان برقيات هنأ فيه الرئيس بوتين وذكر أن السودان يتطلع الي مواصلة علاقاته مع روسيا الاتحادية في ظل رئاسة بوتن لدولة روسيا الإتحادية.

تقدم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بالتهاني لبوتين مؤكدا على رغبته في تطوير العلاقة “الخاصة” بين الهند وروسيا.

وفي سياق متصل، أعرب زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، عن دعم الشعب الروسي الثابت لبوتين في الانتخابات، مؤكدا على رغبتهم في تعزيز الوحدة الاجتماعية والسياسية وبناء روسيا قوية.

أعبر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن فرحته بفوز الرئيس الروسي بوتين، معتبرًا أن هذا الانتصار يحمل بشرى للعالم.

وجاءت تصريحات الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، تؤكد على تأييد الشعب الروسي لإدارة بوتين، وأشاد بالنتيجة الرسمية التي تؤكد ذلك.

وقد وجه الرئيس السوري، بشار الأسد، تهنئة خاصة لبوتين، مباركًا له فوزه وإعادة انتخابه للفترة الرئاسية الجديدة، مؤكدًا ثقة الشعب الروسي بسياساته ورؤاه الاستراتيجية.

من جانبه، قدم أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، تهنئة خاصة لبوتين، متمنيًا له التوفيق وتطور العلاقات بين البلدين.

أيضًا، بعث الأمير البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة، برقية تهنئة إلى الرئيس الروسي بوتين لفوزه في الانتخابات الرئاسية.

وقد وجه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد تهانيهما إلى بوتين، متمنين له التوفيق والسداد في فترته الرئاسية الجديدة.

في سياق متصل، عبر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن تهانيه الخالصة لبوتين بمناسبة فوزه في الانتخابات.

وتسلط ردود الفعل المتناقضة بين الغرب ومناطق أخرى حول العالم على التغييرات الجيوسياسية التي ظهرت على نطاق واسع منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، قبل نحو عامين، الذي أدى إلى أزمة في العلاقات بين روسيا والغرب، وفق الغارديان.

وقالت الصحيفة إنه في مواجهة العلاقات المتوترة على نحو متزايد مع الولايات المتحدة، سعت الصين إلى توسيع نفوذها على المستوى الدولي، “وبدافع من الاعتقاد بأن عصر الهيمنة الأميركية قد وصل إلى نهايته، حاولت بكين تأمين مجال نفوذها الخاص الذي يتناقض مع الغرب، وأثبتت روسيا في عهد بوتين أنها شريك راغب في هذا السعي”.

وبعد إعلان “النصر” يوم الاثنين، استغل بوتين خطابا أمام أنصاره ليعلن مرة أخرى أن “تايوان جزء لا يتجزأ من جمهورية الصين الشعبية”، في رسالة موجهة إلى حكومة بكين التي تسعى إلى ضم تايوان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى