اصدرت شرطة لوس أنجلوس بيانا رسمياً،ذكرت فيه العثور على منفذ مجزرة القتل الجماعي خلال احتفال بالسنة الصينية الجديدة في مدينة مونتيري بارك بولاية كاليفورنيا، ميتا في شاحنة ودوافعه لارتكاب الجريمة لا تزال غامضة، فيما أمر الرئيس الأميركي جو بايدن بتنكيس الأعلام حدادا على ضحايا الجريمة المروعة.
كما كشفت الشرطة عن هويته نقلا عن وكالات، وقالت إن منفذ الهجوم المنتحر من أصول آسيوية وعمره 72 سنة
وأفادت الشرطة بأن إطلاق النار الذي استهدف احتفالا يحضره الآلاف، أسفر عن مقتل 9 أشخاص، وأن مطلق النار هو ذكر، دون إيضاح تفاصيل أخرى عن هويته أو دوافعه، وفقًا لموقع “ياهو” الأميركي.
ومونتيري بارك هي مدينة يبلغ تعداد سكانها حوالي 60 ألف نسمة، وتبعد عن مدينة لوس أنجلوس حوالي 16 كيلومترًا.
وذكرت الصحيفة أن إطلاق النار حدث بعد الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، وهو بداية المهرجان الذي يستمر يومين، وهو أحد أكبر أحداث السنة القمرية الجديدة في جنوب كاليفورنيا.
