
بالصور.. قبيلة بدائية تأكل جثث الموتى بطريقة غريبة وتشجع على دفن البنات، ينتشر العديد من القبائل من مختلف أنحاء العالم، والتي تمتاز بعاداتها وتقاليدها الخاصة من حيث طريقة المأكل والمشرب، ولكن الأكثر غرابة وانتشارًا رغم التطور الذي نشهده في العصر الحالي هي قبيلة ” اليانومامي”، وهي من القبائل الأصلية التي تعيش في غابات الأمازون المطيرة، حيث يتعرضوا في الوقت الحالي إلى ضغوطات سياسية وقانونية من أجل السيطرة على أراضيهم، ولكن البرازيل وفنزويلا ترفض ذلك وتبذل جهود قانونية في حمايتهم.
قبيلة اليانومامي تأكل جثث الموتى وتشجع على دفن البنات
تعتبر قبيلة اليانومامي إحدى القبائل الشهيرة التي تعيش في البرازيل وفنزويلا، حيث تمارس العادات الغريبة التي تأتي باعتقادهم أنها من الروحانيات والبيئة الصعبة التي يعيشوا فيها، ومن طقوسهم الغريبة المتداولة عنهم:
- تناول جثث الموتى: حيث بعد وفاة أحد أفراد القبيلة يقوموا بحرق الجسد ثم يخلط مع الرماد ويقدم بعد ذلك كشراب، باعتقادهم أنّ تناولها بهذا الشكل يساعد على بقاء الروح لديهم.
- أمّا بالنسبة لعادة البنات، فهم يفضلوا الذكور عنها، حيث حينما تولد فتاة فإنّ الأهل لا يقوموا بتربيتها، ويأتي ذلك الأمر لاعتقادهم أنها تسبب خلل في التوازن السكاني.
كيف تواجه قبيلة اليانومامي العصر الحديث
بعد انخراط قبيلة اليانومامي في العالم الحديث، وحدوث الانفتاح بشكٍل أكبر إلا أنّ هناك عوامل يتأثروا منها، وهي تتمثل في حدوث الاستعمار الحديث، حيث يتعرضوا إلى الغزو من قبل عمال المناجم المختصين في الذهب، بالإضافة إلى:
- ضعف المناعة لديهم يجعلهم يكتسبوا الأمراض القادمة الخارج بشكٍل أسرع، فيلاحظ انتشار أمراض مثل الملاريا والحصبة بكميات مهولة.
- رغم كافة التحديات والإقبال على العالم الحديث، إلا أنهم ما زالوا محافظين على ثقافتهم كالطقوس الدينية واللغة والصيد وجني الثمار.
- بدأ جزء كبير منهم يتعامل مع المنظمات الإنسانية للحصول على الدعم الغذائي والرعاية الصحية.
بالضور مشاهدة توثق طقوس قبيلة اليانومامي البدائية
التقطت عدسات الكاميرا بعض من الصور والفيديوهات لقبيلة “اليانومامي”، حيث يقدر العدد الإجمالي لهم بـ 38.000 شخص، ويسكنوا في أكواخ دائرية الشكل ضخمة تضم العائلات معًا، ولوحظ اعتمادهم على الطب البديل والأعشاب في معالجة الأمراض بدلًا من الأدوية الحالية.

