
يتعرض القطاع الصحي في العاصمة الخرطوم، وعدد من الولايات للانهيار، بواسطة إنتشار الاوبئة، والنقص الحاد في المعدات والخدمات الطبية، نتيجة للحرب الدائرة بين القوات المسلحة السودانية ومليش.يا الدعم السريع.
حيث شهدت الخرطوم، وعدد من الولايات انتشار خطير لوباء الكوليرا، وتم تسجيل حالات كثيرة تعرضت للإصابة ومن ثم الوفاة، خلال الأسابيع السابقة.
احصائيات الكوليرا في الخرطوم
وزارة الصحة الاتحادية أوضحت الإحصاءات، وسجلت 2323 حالة إصابة بالكوليرا، و 51 حالة وفاة، مع الخوف من تزايد الارقام، في ظل النظام الصحى المتدهوى بسبب الحرب.
انتشار الكوليرا وسط بيئة تعاني من تداعيات الحرب، المتمثلة في نقص الغذاء، وسوء التغذية، وزيادة أعداد الجرحى، مع نقص المعينات الطبية الاخري، يعنى انتقال المرض إلى مرحلة الوباء.
هذا واوضحت وزارة الصحة أن معظم الإصابات بالمرض تم تسجيلها في ولاية الخرطوم، خاصة المناطق الواقعة جنوب المدينة، وفي مدينة أم درمان شمال غرب العاصمة. كما ظهر الوباء في بعض مناطق، ولاية الجزيرة، وتم تسجيل حالات إصابة ووفاة أيضاً.
هذا الوضع يحتاج الي تحرك كبير، وتضافر في الجهود المختلفة من مكونات المجتمع والدولة، حتى لا يتحول إلى كارثة صحية يصعب احتوائها.