قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الصين تحت قيادة الرئيس شي جين بينغ، عازمة على ضم تايوان وفق “جدول زمني أسرع بكثير” من السابق.
ولم يذكر بلينكن تفاصيل عن هذا الجدول الزمني المتوقع، لكنه اتهم الرئيس الصيني بـ”خلق مناخ متوتر” جراء تغيير نهج بلاده تجاه تايوان.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي -خلال مشاركته في منتدى نظمته جامعة ستانفورد يوم الثلاثاء وحضرته وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس– أن واشنطن تلاحظ “تغير الصين تماما في السنوات الأخيرة تحت قيادة شي جين بينغ”، متهما بكين بأنها أصبحت “أكثر قمعا في الداخل وعدوانية تجاه الخارج”.
وجاءت تصريحات بلينكن بالتزامن مع اجتماعات للحزب الشيوعي الصيني الحاكم، تعد أهم مناسبة في دورته السياسية، وقد افتتحها الرئيس شي جين بينغ يوم الأحد الماضي بالتشديد على أن بلاده “لن تتنازل مطلقا عن حق استخدام القوة في تايوان”.
وترى الصين أن تايوان، البالغ عدد سكانها حوالي 23 مليون نسمة، جزء من أراضيها لم تتمكن من ضمه منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949.
وخلال 7 عقود، لم يتمكن الجيش الشيوعي من السيطرة على الجزيرة التي ظلت تحت سلطة جمهورية الصين، أي النظام الذي كان يحكم الصين القارية ولم يعد قائما الآن سوى في تايوان.
تنطلق اليوم الاربعاء أعمال المؤتمر الـ20 للحزب الشيوعي الصيني، ويتوقع أن يناقش أعضاء الحزب مجموعة من القضايا ستشكل مسار الصين خلال السنوات الخمس المقبلة، وقد يفضي النقاش لقلب كل التوقعات بشأن نتائج المؤتمر.
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الأحد إن بلاده لن تتنازل إطلاقا عن حق استخدام القوة في تايوان، في المقابل أكدت الرئاسة التايوانية أن الرأي العام في الجزيرة يعارض مبدأ “بلد واحد ونظامان”.
