ذكر قائد قيادة الدفاع الجوي والفضاء والقيادة الشمالية الأمريكية الجنرال جلين فانهيرك، يوم الاثنين، أن الجيش الأمريكي كان لديه “فجوة في الوعي” سمحت لـ3 مناطيد صينية يشتبه في قيامها بالتجسس بعبور الولايات المتحدة القارية (المتجاورة) دون أن يتم اكتشافها في ظل الإدارة السابقة.
وأضاف فانهيرك، للصحفيين عندما سئل عن المناطيد الثلاثة الأخرى: “تقع على عاتقي مسؤولية اكتشاف التهديدات لأمريكا الشمالية، ولكني سأخبركم بأننا لم نكتشف تلك التهديدات، وهذه فجوة في الوعي يتعين علينا اكتشافها، لكنني لا أريد الخوض في مزيد من التفاصيل”.
وتابع أن “مجتمع الاستخبارات بعد واقعة المنطاد كان قادرا على جمع المعلومات الاستخباراتية من الوسائل الإضافية التي جعلتنا على دراية بتلك المناطيد التي كانت تقترب في وقت سابق من أمريكا الشمالية أو عبرتها”.
وذكر الجنرال جلين فانهيرك أن المنطاد الأخير الذي حلق فوق ولاية مونتانا تم اكتشافه مبكرا بما يكفي للسماح للولايات المتحدة بجمع معلومات استخبارية عنه أثناء عبوره قبل إسقاطه.
وقال: “كانت هناك فرصة لنا لجمع المعلومات حيث كانت لدينا فجوات بشأن المناطيد السابقة، ولذا أذعنت لمجتمع الاستخبارات لكن هذا أعطانا الفرصة لتقييم ما كانوا يفعلونه بالفعل، وما نوع القدرات الموجودة على المنطاد، وما نوع إمكانات الإرسال الموجودة به، وأعتقد أنكم سترون في المستقبل أن هذا الإطار الزمني كان يستحق قيمته”.
وأصر مسؤولو إدارة ترامب على أنهم لم يكونوا على علم بأي مناطيد تمر عبر الولايات المتحدة أثناء وجود الرئيس السابق في منصبه.
وبعد أن كشفت الإدارة الحالية، الأسبوع الماضي، عن منطاد صيني يشتبه في قيامه بالتجسس كان يحوم فوق مونتانا، قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إن حوادث مماثلة حدثت خلال إدارة ترامب.
وردا على ذلك، قال مارك إسبر وزير الدفاع السابق في إدارة ترامب، لـCNN، الجمعة، إنه “فوجئ” بهذا، وأضاف: “لا أتذكر أبدا أي شخص جاء إلى مكتبي أو قرأ أي شيء أن الصينيين لديهم منطاد للمراقبة يمر عبر الولايات المتحدة”.
كما قال ترامب، عبر منصة تروث سوشيال، هذا الأسبوع إن التقارير عن مناطيد صينية عبرت الولايات المتحدة خلال فترة إدارته كانت “مضللة ومزيفة”.
