السبت 22/ اكتوبر 2022
قال نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل السيد جعفر الصادق الميرغني ان البلاد تحتاج الي وضوح في الروئ والقضايا حيث كان مشروع السيد علي الميرغني من بداية الدولة السودانية هو بناء الدولة والاستقلال وتكوين الديمقراطية حتى جاءات الحكومات العسكرية التي كتمت نفس الجماهير وقتلت الديمقراطيات
وقال جعفر الصادق الميرغني إن الساحة السياسية انعدمت فيها الثقة والأخلاق السياسية
وعرج الي مبادرات السيد محمد عثمان الميرغني العديدة وقال إن الانتخابات هي الوسيلة وهي الحل لتحقيق الاستقرار في البلاد ودعا الي ضرورة استكمال الانتقال الديمقراطي
ودعا نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل القادة العسكريين وقادة الحركات المسلحة والاحزاب السياسية بعدم المشاركة في الحكومة الانتقالية وقال السيد جعفر الصادق الميرغني انه جلس الي عبد العزيز الحلو لتوقيع اتفاقية شبيه باتفاقية الميرغني قرن
واضاف نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل انهم في الحزب لا يخوفون الآخرين بالانتخابات ولكن لا مجال لحكم الثنائية حتي لا تقف البلاد امام عقب الانتقال
وأكد ان الحزب الاتحادي الديمقراطي لا يرغب بالمشاركة في الفترة الانتقالية وأنهم زاهدون في المشاركة وسيكتفي الحزب فقط بالمشاركة في المجلس التشريع ودعا الحكومة الي الاتجاه الي إقامة الانتخابات واكد جعفر أن يدهم في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محدودة للكل وقال أن الباب مفتوح الي كل الاتحاديين للتوحد والاتحاد من جديد ووصف علاقة الحزب مع دول الجوار جيدة وأن رؤية الحزب لعلاقات السودان الدولية ان تكون متوازنة تراعي مصلحة البلاد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية
جاء ذلك في مخاطبته جماهير الحزب وانصار الطريقة الختمية بمنطقة دلسة الشاوراب بولاية القضارف ضمن جولته التفقدية لولايات الجزيرة والقضارف
