
المؤتمر الوطني يجتمع ويصدر موجهات
انعقد اليوم الاجتماع الأول للقطاع السياسي للمؤتمر الوطني بكامل هيئته بعد إعادة تشكيله برئاسة الحاج ٱدم يوسف و بحضور نائبيه حاج ماجد سوار و الأستاذة مريم جسور و أعضاء القطاع.
وحيا القطاع خلال اجتماعه الشعب السوداني و قواته المسلحة و قوات الأمن و الشرطة و القوات المشتركة و المستنفرين و المقاومة الشعبية و هم يتصدون لقوى البغي و العدوان من المتمردين و أعوانهم.
وخاطب الإجتماع إبراهيم محمود حامد رئيس الحزب المكلف، و أبان أن المؤتمر الوطني الذي قاد البلاد في أخطر الأزمات لحري به أن يسعى مع القوى السياسية الوطنية و بقوة لتحرير السودان من الإستعمار الجديد .
وفي السياق وجه القطاع السياسي بضرورة تحريك جميع أجهزة الحزب لدعم المعركة ضد التمرد و أعوانه.
وخلال اجتماعه نظر القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني في جدول أعماله فإعتمد ما جاء من إختصاصات و مهام بالنظام الأساس للحزب و اللوائح المنبثقة عنه و قرارت مجلس الشورى و قرارات المكتب القيادي مرجعيات لعمله،مقررا أن يتصدر دعم المعركة ضد التمرد التي اعتبرها في قائمة أولوياته عمله و ذلك بدعم المقاتلين و رعاية أسرهم و أسر الشهداء و علاج الجرحى ،و الإهتمام بالنازحين و اللاجئين، وفي الاثناء أثنى على جهود كل منسوبي الحزب و الشعب السوداني في هذا الإطار،كما حيا القطاع القوى السياسية الوطنية و أشاد بمواقفها الداعمة لقواتها المسلحة و قرر تفعيل العلاقات السياسية معها من أجل توحيد الصف الوطني لمواجهة الحرب على الوطن و هزيمة الأعداء،
و الإتفاق على المستقبل السياسي للبلاد، كما طالب القطاع من كل عضوية الحزب تفعيل هياكل الحزب وفق ما جاء بالنظام الأساس و الوقوف مع الشعب و قواته،كما أنعقاد اجتماعاته بإنتظام و يشكل حضورا فاعلا في المشهد السياسي.