الكاميرات معطلة والأدلة ناقصة.. قصة طالبة جامعة الزقازيق التي سقطت من الطابق الرابع

الكاميرات معطلة والأدلة ناقصة.. قصة طالبة جامعة الزقازيق التي سقطت من الطابق الرابع، حادثة مريبة من نوعها، حيث فتاة ما زالت في أول مرحلة شبابها تسقط من سلم مبنى الجامعة على الأرض وتبقى أكثر من نصف ساعة ملقية على الأرض حتى توفيت وسالت ا ل د م ا ء، وهنا تأتي قوات الأمن وسيارات الإسعاف من أجل أخذها والبدء في التحقيق في ملابسات القضية بشكٍل مفصل.

قصة طالبة جامعة الزقازيق التي سقطت من الطابق الرابع

سقطت طالبة من جامعة الزقازيق تتبع لكلية العلوم يوم الأحد الرابع من مايو، حيث أفاد الشهود عن سماعهم لصوت ارتطام قوي على الأرض وإذ بهم يجدوا الطالبة مرمية على الأرض، وبالتحقيق حول الحادثة هل كانت انتحار أم اختلال بالتوازن، فإنه ما زال مستمرًا حتى الآن، وذلك لأن كاميرات الجامعة كانت معطلة، كما أن سيارات الإسعاف قد تأخرت أثناء القدوم لنقلها إلى المشفى، مع العلم أن أول لحظات سقوطها كانت تبدو أنها جيدة.

من هي الطالبة التي سقطت من الطابق الرابع بجامعة الزقازيق

الطالبة روان ناصر، تدرس في كلية العلوم وتبلغ من العمر 22 عامًا، وهي كانت متواجدة في مبنى الرياضيات بالتحديد، ولكن ما حدث خلال لحظة سقوطها هو أن عربية الإسعاف تأخرت نصف ساعة، بالإضافة إلى أن أمن الكلية قد رفض الاتصال بالإسعاف مباشرةً، وذلك خوفًا من تحمل المسؤولية، إلى جانبه بعد قدوم الإسعاف تم رفض أخذها إلا بوجود ورقة ضمان مع إثبات هوية.

هل سقوط الطالبة بجامعة الزقازيق من الطابق الخامس كان انتحار

يروي البعض أن ما حدث للطالبة روان ربما كان انتحار، وذلك لأن السلم الموجود طويل جدًا وبالتالي يصعب أن يقع أحد ما بسبب حدوث اختلال في التوازن، وحسب رأي البعض فإنهم قد وجدوا روان تتكلم بهاتف قبل وقوع الحادثة بدقائق، وقد تم وضع جثة الفتاة في مشفى الجامعة، كما تم التواصل مع الأسرة، من أجل التحقيق في الوضع الاجتماعي الخاص بها، وجمع الأدلة الكافية.