الفوائد الغذائية والصحية والطبية للجزر
يعتبر الجزر من الأطعمة التي يجب أن تحرص على تناولها وتضمينها نظامك الغذائي بسبب فوائده الصحية المتعددة
يحتوي الجزر على كميات قليلة من الدهون ومعظمها غير مشبع.
أيضًا، يُعتبر الجزر مصدرًا ممتازًا لفيتامين أ، وخاصة بيتا كاروتين، وهو الذي يعطي الجزر لونه البرتقالي. يوفر الجزر أيضًا البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور وحمض الفوليك وفيتامين هـ وفيتامين ك.
الفوائد الصحية للجزر:
ركزت الكثير من الأبحاث حول الجزر على الكاروتينات. يُمكنك تحقيق الفوائد الصحية التالية عند تناول الجزر:
تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان: قد تساعد الأنظمة الغذائية الغنية بالكاروتينات في الحماية من عدة أنواع من السرطان.
يشمل هذا سرطان البروستاتا والقولون والمعدة.
أيضًا، النساء اللواتي لديهن مستويات عالية من الكاروتينات قد يكون لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي.
كذلك، اقترح بحث أن الكاروتينات يمكن أن تحمي من سرطان الرئة.
يُخفض نسبة الكوليسترول في الدم: يُعد ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أحد عوامل الخطر المعروفة للإصابة بأمراض القلب.
تم ربط تناول الجزر بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
فقدان الوزن: بسبب كونه غذاء منخفض السعرات الحرارية، يمكن للجزر زيادة الشعور بالشبع وتقليل السعرات الحرارية في الوجبات اللاحقة.
لذا، قد يكون الجزر إضافة مفيدة لنظام غذائي فعال لفقدان الوزن.
دعم وتعزيز صحة العين: الأفراد الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (أ) هم أكثر عرضة للإصابة بالعمى الليلي، وهي حالة قد تقل احتمالية الإصابة بها عن طريق تناول الجزر أو الأطعمة الأخرى الغنية بفيتامين أ أو الكاروتينات.
قد تقلل الكاروتينات أيضًا من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر. البيتا كاروتين، هو مركب يتحول داخل الجسم إلى فيتامين أ، مما يساعد على الحفاظ على صحة عينيك.
يساعد بيتا كاروتين، أيضًا، على حماية العينين من أشعة الشمس ويقلل من فرص الإصابة بإعتام عدسة العين ومشاكل العين الأخرى.
يحتوي الجزر الأصفر على مادة اللوتين، وهي مفيدة أيضًا للعينين.
تعزيز جهاز المناعة: يساعد فيتامين ج الموجود في الجزر الجسم على بناء الأجسام المضادة التي تدافع عن جهاز المناعة.
كما يساعد فيتامين ج الجسم على امتصاص الحديد واستخدامه والوقاية من الالتهابات.
المساعدة في علاج الإمساك: إذا كنت تواجه مشكلة في الذهاب إلى الحمام، فحاول تناول بعض الجزر النيئ.
بفضل محتواه العالي من الألياف، يمكن أن يساعد الجزر في تخفيف الإمساك والحفاظ على انتظام حركة الأمعاء.
المساعدة في السيطرة على مرض السكري: يُنصح مرضى السكري بتناول الخضروات غير النشوية، بما في ذلك الجزر.
يمكن أن تساعد الألياف الموجودة في الجزر في الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.
كذلك، توجد أدلة تُشير إلى أن فيتامين أ وبيتا كاروتين يمكن أن يُقللا من خطر الإصابة بمرض السكري.
تقوية العظام: يحتوي الجزر على الكالسيوم وفيتامين ك، وكلاهما مهم لصحة العظام.
القيمة الغذائية للجزر
توفر جزرة واحدة متوسطة الحجم، يُعادل وزنها نحو 61 جرامًا، حوالي 25 سعرة حرارية و 0.5 جرام من البروتين و 6 جرامات من الكربوهيدرات و 0 جرام من الدهون. الجزر مصدر ممتاز لفيتامين ك والألياف وفيتامين أ.
كوب من الجزر النيء المفروم، ما يُعادل حوالي 128 جراماً، يحتوي على 12.3 جرام من الكربوهيدرات، مع 3.6 جرام من الألياف و 6.1 جرام من السكريات الطبيعية. مؤشر نسبة السكر في الدم للجزر المسلوق منخفض ويتراوح من 35 إلى 43.2
