اخبار العالم

الغرب والاسلاموفوبيا

الغرب والاسلاموفوبيا

الإسلاموفوبيا أو الرها.ب من الإسلام فلا يعدو إلا أن يكون اختراعا إعلاميا بامتياز، لا اسم ولا مسمى له في عالم الطب شرقا ولا غربا، حيث قصف به الإعلام الغربي أدمغتنا لتضللنا في وصفها ومن ثم تفسيرها لظاهرة معاداة المسلمين في الغرب.

ويحاول الغرب إخفاء مصطلح الإسلاموفوبيا السببَ الحقيقي وراء معاداة المسلمين، كما في المثل الإنجليزي القائل “الفيل في الغرفة” الذي يدرك الجميع مشكلة وجوده ويتجاهلون عن قصد الإشارة إليه.

تنسيقية محاربة الإسلاموفوبيا بأوروبا -في تقريرها السنوي المتعلق بانتشار ظاهرة كراهية الإسلام في عدد من الدول الأوروبية- كشفت عن 16 اعتداء على المساجد بين عامي 2019 و2020.

أعلن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) عن قيام 35 مؤسسة خيرية وشركة أميركية بتحويل نحو 106 ملايين دولار إلى 26 جماعة مناهضة للإسلام لنشر معلومات مضللة عن الإسلام والمسلمين بين عامي 2017 و2019.وباتت معاداة المسلمين في الولايات المتحدة توصف بأنها صناعة تموَل بملايين الدولارات، فقد

ويعتقد الكثيرون أن أحداث 11 من سبتمبر هي السبب الرئيس لظاهرة معاداة المسلمين في الغرب، لكنهم يتجاهلون أن ظاهرة التطرف الإسلامي المحدودة كمًا ونوعًا تدينها المجتمعات الإسلامية نفسها، فهذا التطرف الدخيل على المجتمعات الإسلامية لم يكن أبدا ظاهرة أصيلة فيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى