العلاقة بين زيت الطهي ومرض السرطان، تلجأ السيدات عند القلي إلى استخدام أنواع مختلفة من زيوت الطهي، والتي منها النباتية أو الحيوانية، حيث يتم استخدامها كجزء في التتبيلة أو لقلي الطعام، ويعد زيت الزيتون والذرة ودوار الشمس وجوز الهند الأكثر انتشارًا، حيث تكون الكمية المستخدمة في كل نوع حسب نوع الزيوت، فالقلي العميق يحتاج إلى زيت الذرة والخفيف يحتاج إلى زيت الزيتون أو الأفوكادو، أما الخبز فيلزم إلى زيت جوز الهند.
هل يوجد علاقة بين زيت الطهي ومرض السرطان
نعم، في حال كان نوع الزيت وطريقة الاستخدام خاطئة، فإنه من الطبيعي أن يصاب الإنسان بالسرطان، حيث تبين أن تسخين الزيت على درجات حرارة عالية تؤدي إلى إنتاج مركبات منها “الأكرولين”، والتي تعد مسرطنة، بالإضافة إلى أن إعادة استخدام الزيت لأكثر من مرة، يعمل على تراكم هذه المواد الخطيرة وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ما هو أفضل زيت صحي للطهي
يعد زيت الزيتون البكر هو الأفضل في الطهي والأكثر صحة على جسم الإنسان، ولكن يفضل الاعتدال فيه، وذلك حتى لا يتسبب في مشاكل على الصحة على المدى البعيد، وبنفس الوقت يجب أن يكون على درجات حرارة متوسطة عند الاستعمال، كذلك زيت الأفوكادو غني بالدهون المفيدة ومضادات الأكسدة، كما لديه القدرة على تحمل درجات الحرارة العالية جدًا، لذا يمكن استعماله للقلي والشوي دون أن يتم إنتاج منه مواد ضارة.
ما هي المواد الكيميائية الموجودة في زيت الطهي
تحتوي زيوت الطهي على مواد كيميائية طبيعية وتعد هامة للجسم، ومنها أنواع تحتوي على مواد كيميائية ضارة تنتج عندما يتم التسخين على درجات حرارة عالية جدًا، بالإضافة إلى طريقة تخزينه الخاطئة التي تعد عاملًا في تكوينه، وهي على النحو الآتي:
مواد كيميائية طبيعية:
- الدهون.
- دهون غير مشبعة والتي منها الأحادية والمتعددة.
- الفيتامينات مثل اللوتين وفيتامين E وفيتوستيرولات.
- أحماض دهنية مثل أوميغا 3 وأوميغا 6.
مواد كيميائية ضارة:
- الأكرولين.
- الألدهيدات.
- الأكريلاميد.
- الدهون المتحولة.
