السياحة

السياحة في السودان … جزر الكاسنجر

جزر الكاسنجر التي تقع في شمال السودان في محلية مروي تتميز بالجمال والهدوء، في الأصل الجزر مناطق زراعة ورعي، توجد بها كل المقومات التي تجعلها مقصداً سياحياً، جزر وشلالات وصخور ورمال وسط نهر النيل وتبعد نحو 45 كيلومتراً شرقي مدينة كريمة.الجزر تحدها من ناحية الشرق الصخور الضخمة الجذابة، ومن الغرب النيل وتبدو المنطقة خالية تماماً فقط عبارة عن أرض خضراء وشلالات كثيرة متدفقة في الجزر التي تبلغ (75) جزيرة ، تربطها ممرات مائية بعضها قابلة للسكن فيها والبعض الآخر لايوجد فيها غير الطيور والحياة البرية الطبيعية والزراعة التقليدية.وتمثل جزر الكاسنجر مقصدا سياحيا راج بعد قيام سد مروي وكان لمهرجان البركل نصيب في الترويج لها إذ يبدأ الموسم السياحي هناك في شهر أكتوبر وينتهي في أبريل.ووقت انحسار النيل عقب فصل الخريف تظهر عدد من الشلالات والرمال البيضاء ويزداد ألقها في الشتاء. تسمى الجزر بأسماء عدة مثل جزيرة سودري،و جزيرة مساخة ،وجزيرة اتيماري جزيرة إششي جزر ود بشارة جزيرة ترج جزيرة اقّيري ويوجد في احدى الجزر ضريح ومزار الشيخ “حاج الماحي” رجل الدين والعلم المعروف بالسودان ومزارات دينية لأولاد الماحي وأولاد جابر.الطريق نحو الكاسنجر مفعم بالطبيعة الخلابة من سحر النخيل والنيل والصخور. الجزر تم تشكيلها بسبب تقسيمات النيل وتبدأ جزر الكاسنجر من بداية سد مروي شرقا تتكون في سبعة روافد وتنتهي غربا في بداية مدينة نوري، المنطقة هي منطقة تقسيم النيل وشكلت أكثر من (100) جزيرة.وبحسب سكان المنطقة فإن تكوين الجزر يرجع إلى عصور بعيدة وغير معروفة تحديداً وربما تمتد لعهود الملوك الفراعنة خاصة وان هرم الملك تهارقا يقع قريباً منها.خلال السنوات الماضية أصبحت منطقة الكاسنجر قبلة ترفيهية وسياحية لكل الضيوف رغم قلة الامكانيات السياحية. واذا تم الاهتمام بالجزر الساحرة ستصبح وجهة للسياحة فالمنطقة راجت شهرتها لدرجة ان كثيرين أصبحوا يقصدونها من الخرطوم لقضاء ايام في منتجعاتها التي اقامها المواطنون أصحاب الارض بجهود ذاتية، كما انها أصبحت تجتذب السياح الاجانب خاصة العرب المولوعين بالسياحة النيلية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى