
السفير الروسي يوضح في ملف تبادل السلاح بين السودان وأوكرانيا.
السفير الروسي لدى السودان، أندريه تشيرنوفول، أكد في مقابلة مع وكالة تاس الروسية أن ثلاثة أرباع قوات الدعم السريع تتكون من مرتزقة أفارقة.
وأوضح السفير تشيرنوفول أن حميدتي يحظى بدعم من الإمارات وفرنسا وإيطاليا كجزء من مشروع حربي يضم السودان وتشاد وافريقيا الوسطى.
وأشار إلى أن حميدتي يتواصل بشكل نشط مع الغربيين والأفارقة خارج السودان دون التواصل مع الجانب الروسي.
وأكد السفير أن وجودهم في بورتسودان يتناقض مع هروب البعثات الغربية من السودان.
مشيراً إلى أن الاتفاق الإطاري كان يعني نقل السلطة إلى جهة مدعومة من الغرب، وكان فولكر يلعب دوراً مؤثراً في هذا السياق.
وأشار السفير الروسي إلى أن منظمات غير حكومية تروج لوضع إنساني مرعب في السودان، في حين تواصل حكومة بورتسودان تصدير الحبوب والماشية.
وأكد على وجود اتصال وثيق مع رئيس مجلس السيادة البرهان الذي يمثل السودان رسمياً في الساحة الدولية.
مشيراً إلى عدم تلقيهم أي طلبات مساعدة من حميدتي، على الرغم من نشاطه الواسع مع الجهات الغربية والأفريقية.
وختم السفير بالتأكيد على أن القصة حول توريد السودان لأوكرانيا بالأسلحة في الحرب ضد روسيا تعتبر مبتذلة للغاية، مُصنعة بأسلوب الصحافة السطحية ومتضخمة بانتظام في وسائل الإعلام الغربية بهدف تشويه العلاقات بين روسيا والسودان.