اعمدة رايالأخبار

السحيني يشرح ويوضح بالتفصيل موقف الحكومة الرافض لمفاوضات جنيف

بورتسودان : برودكاست نيوز

السحيني يشرح ويوضح بالتفصيل موقف الحكومة الرافض لمفاوضات جنيف

توضيح بشأن جنيف وموقف الحكومة الرافض للذهاب..!
وصراخ أبواق ومليشيات ال دقلو علي التفاوض وإيقاف الحرب..!
———————‐————‐——-
مافي سوداني عاقل ما عاوز إيقاف الحرب وتحقيق السلام.
المشكلة ياسادتي أنو مليشيات آل دقلو الإجرامية لم تلتزم بالإتفاق الذي وقع في جدة وهو الخروج من منازل المواطنين والمستشفيات..!

لأن خروج هذه المليشيات من منازل المدنيين هو النتيجة الطبيعية لحماية المدنيين وهو ليس طلباً لحكومة السودان، بل هو شرط وعرف دولي بدأ التعارف عليه منذ اتفاقيات “جينيف” قبل تاريخ استقلال السودان، ويكفي للجاهل قراءة إفتتاحية “اعلان جدة” ليعلم من أين جاء وجوب “إلتزامات” حماية المدنيين..!

وهاهي مكتوبة :
((نؤكد نحن الموقعون أدناه، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع من خلال هذا الإعلان “إلتزاماتنا الأساسية” بموجب “القانون الدولي الإنساني” من أجل ضمان احترام القانون الدولي الإنساني، “والقانون الدولي لحقوق الإنسان” التي تتطبق على هذا النزاع المُسلّح “وعلى وجه الخصوص البروتكول الأضافي الثاني لسنة ١٩٧٧، والملحق بإتفاقيات جينيف الأربعة لسنة ١٩٤٩” والتي يجب على جميع الأطراف الوفاء بها..!

لذلك حكومة السودان ممثله في الجيش ترى بأن المحادثات التي تجري في جنيف عبارة عن إذلال وإهانة للسودان وشعبه ويتساءلون عن مدي الفائدة المرجوه من محادثات جديدة دون تنفيذ ماتوصل له الطرفين في محادثات سابقة في جدة متعلقة ((بالجانب الانساني ودخول المساعدات للمحتاجين)) ومليشيات ال دقلو لم تلتزم بها ومازالت هذه المليشيات تسرق وتقتل وتحتل بيوت المواطنين وتشردهم وتنهب ممتلكاتهم وتدمر مؤسساتهم..!

WhatsApp Image 2025 05 22 at 17.07.44 3531d066

ثانيا : قيادة الدولة في السودان ترى أن ما يقوم به المجتمع الدولي هو مؤامرة قديمة متجددة تجاه الوطن تقف ورائها قوة إقليمية صهونية معادية للسودان لها مصالح في تفتيته وتمزيقه حتي يسهل لها نهب ثرواته وموارده لكن الشعب السوداني قوي بإرادته وكرامته وعزته، لا تستطيع أمريكا ولا غيرها إجباره او إذلال حكومته على الأستسلام، مهما كانت المعاناة والمأساة التي يعيشها،حديث البرهان واضح وضوح الشمس لن ولم يكن هنالك تنازل عن ما تمى الأتفاق عليه مسبقا في جدة وإلا فالأستمرار في القتال هو الفيصل..!

ثالثا: فتعلم أمريكا وربيبتها الإمارات لا جدوى من محادثات دون مشاركة الطرف الأساسي (الحكومة السودانية) حتى لو اجتمعت دول العالم كلها، ناهيك عن أمريكا وبقية المتأمرين، لأن حكومة السودان قوية بصمود شعبها وستظل هكذا، وإرادة الشعوب لن تنهزم مهما تكالب عليها الأعداء ، وهذا يعني أن الحكومة السودانية لن تخضع بعد الان لأي ضغوط خارجية من المتآمرين مهما عظمت وكبرت وهذا مرده أن السودان بتحالفاته الاستراتيجية مع دول المشرق روسيا وتركيا والصين وإيران وقطر أصبح في حلف قوي جداً عسكرياً ودبلوماسياً واقتصادياً لايمكن تجاوزه أو هزيمته فلا مكان للحلول الجزئية بعد الآن بل لابد من حلول دائمة وجذرية، ولن يتحقق ذلك إلا بتنفيذ إتفاق جدة او أستمرار القتال حتي إجتثاث مليشيات ال دقلو الإجرامية الإرهابية العنصرية من جسد الدولة السودانية..!

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحي وعودة حميدة للمفقودين..!
وثورة ثورة حتي النصر..!

القائد الأستاذ: فيصل عبدالرحمن السُحيني .
رئيس حركة جيش تحرير السودان الإصلاح..!
17/أغسطس/2024م

https://chat.whatsapp.com/JVdfxcmryNw2xaLuTbkZ5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى