السحور في أواخر رمضان.. فوائد مهمة ونصائح لوجبة متوازنة، إنّ الحرص على صحة الجسم خلال شهر رمضان المبارك أمر هام، فهناك الكثير من العادات الغذائية الخاطئة التي تلحق الجسم بالضرر على المدى البعيد، مسببة السمنة وأمراض القلب وارتفاع في ضغط الدم، وذلك من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو الأطعمة المقلية خاصة على وجبة السحور، وكما قال الرسول:”تسحروا فإنّ في السحور بركة”، فهذا يشير إلى ضرورة اختيار الأطعمة الصحية خلال هذه الفترة.
أهمية وجبة السحور في رمضان
تُشكل وحبة السحور أهمية بارزة على صحة الصائم في القدرة على تحمل عدد ساعات الصيام الطويلة، وذلك من خلال مدها بالطاقة اللازمة التي تسهل ممارسة الأنشطة اليومية، إضافةً إلى كونها تساعد على الآتي:
- التقليل من الانتفاخات والغازات ومشاكل الجهاز الهضمي.
- تساعد على مد الجسم بالكربوهيدرات والبروتينات والدهون الصحية خلال النهار.
- تعمل على زيادة نسبة التركيز وتسهيل ممارسة الأداء الذهني.
مكونات السحور المثالي
يفضل أن تحتوي وجبة السحور على كافة العناصر الغذائية اللازمة والتي تتمثل بالبروتينات مثل البيض ومشتقات الحليب، فهي تساعد على الإحساس بالشبع لفترة طويلة، إلى جانب أنها يجب أن تتكون بالعناصر الآتية:
- الدهون الصحية والتي تشمل المكسرات وزيت الزيتون.
- الخضروات والفواكه والتي تساعد على ترطيب الجسم وتعويض نسبة نقص المياه في الجسم.
- الكربوهيدرات المعقدة والتي تشمل الطحين الأسمر أو الفواكه المجففة.
أطعمة ينصح بتجنبها في السحور
على الصعيد الآخر، فإنّ هناك بعض الوجبات التي تسبب العطش الشديد والشعور بالإرهاق طيلة اليوم، لذا فإنه من الأفضل الابتعاد عنها، وهي تتمثل بالأطعمة المالحة مثل المخللات أو الأطعمة الحارة التي يوضع فيها التوابل بنسبة كبيرة، إضافة إلى:
- تناول السكريات وخاصة المصنعة.
- شرب المشروبات الغازية.
- الأطعمة المقلية.
- المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافين.
- النشويات البيضاء مثل الخبز الأبيض أو المعكرونة أو الأرز الأبيض.
ينصح الأشخاص بضرورة الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب مشاكل صحية على المدى البعيد، مع مراعاة الاهتمام في كل من وجبة السحور والإفطار، خاصة لأولئك الذين لديهم رغبة في تقليل الوزن ولكن بالطريقة الصحية.
