متداول

الديمقراطية تفجر الخلافات داخل التجمع الاتحادي

الديمقراطية تفجر الخلافات داخل التجمع الاتحادي .
يشهد التجمع الاتحادي تصاعد الصراع الداخلي، حيث أعلنت مجموعة “القيادة” عزمها عقد مؤتمر تأسيسي استثنائي، لكن السلطة التنفيذية رفضت رفضاً قاطعاً وهددت باتخاذ إجراءات حاسمة ضدها.

وقال ازهري علي لـ “سودان تربيون” إنه بسبب عدم وجود دستور تنظيمي للتجمع طُلب من اللجنة العليا للمؤتمر ترتيب الوضع التنظيمي الداخلي والتحضير لمؤتمر تأسيسي أو استثنائي.

وأوضح أنهم يناقشون حاليا مكونات التجمع الاتحادي وإعادة دمجهم، مشيرا إلى أن مجموعة من القيادات غادرت في وقت سابق.

غير أن بابكر فيصل ممثل المكتب التنفيذي لتجمع الاتحادي كشف عن قرار تنظيمي حاسم وشيك سيؤثر على القيادات التي ترتب للمؤتمر التأسيسي.

وقال في تصريح لـ “سودان تربيون” يوم الإثنين إن “أجهزة الحزب ستعقد اجتماعاً وستتخذ قراراً حاسماً بشأنهم قريباً لأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم ويعملون خارج الإطار المؤسسي”.

وأشار إلى أن الهيئة القيادية تتكون من تسعة أعضاء ولا تجتمع، مما لا يعطيها أي سلطة لاتخاذ أي إجراء.

في غضون ذلك، أوضح القيادي سيد العبيد لـ “سودان تربيون” أن الخلافات داخل التجمع الاتحادي ظهرت منذ فترة طويلة من خلال مذكرة الإصلاح الداخلي للحزب، والتي تم رفضها واستجواب مقدميها مع تجميد عضويته.

وكشف القيادي بالحزب أزهري علي أن المجموعة القيادية بالحزب مستمرة في التواصل مع القوى السياسية بما فيها حزب الأمة والحزب الشيوعي وحزب الوطني الاتحادي والعديد من القوى التي خرجت من الحرية والتغيير،

مؤكداً أن طبيعة التواصل تتم كحزب سياسي، وأن الحرية والتغيير أصبحت مجموعة مغلقة، لا توجد بها مؤسسات وأشار إلى أنهم يعملون من أجل

وقال إن الأمر لا يتعلق بالقضاء على من وصفهم بالمختطفين، بل بالسعي لتوحيد الأعضاء، مشيرا إلى أن مجموعة صغيرة من الأشخاص تهيمن على الحزب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى