قام خمسون عضو بحزب الأمة القومي من الموقعين على المذكرة التصحيحية بمقاطعة اجتماع المكتب السياسى الذي شهد مساجلات ساخنة حول المذكرة وتداعياتها وطالب عدد من المجتمعين من رئيس الحزب ضرورة كشف فحوى المذكرة الا ان فضل الله برمة، تمسك بموقفه المبدئي تجاه المذكرة ورفض عرضها علي المكتب السياسى بحجة انها رفعت له كرئيس. وامتدح المذكرة وقال انها عمل شرعى وصحيح وانها مهمة. وفى ذات الصعيد دافع عدد من أعضاء المكتب السياسى عن المذكرة وساندوا الرئيس بينهم مريم الصادق ورؤية كمال واكدت مصادر تحدثت للتيار أن الاجتماع شهد تهديدات وملاسنات بين الامين العام وعدد من الأعضاء مما اضطر الرئيس فضل الله برمة لمغادرة الاجتماع و رفع بعدها رئيس المكتب السياسي الاجتماع وفق جريدة التيار .
في سياق متصل نفى حزب الامة القومي ما تناقلته عدد من وسائل الاعلام المحلية حول تفجر الاوضاع بداخله ومغادرة الرئيس المكلف فضل الله برمة اجتماع المكتب السياسي مغاضبا
وقال الحزب في بيان ان أجندة اجتماع المكتب السياسي الذي انقعد السبت لم تشمل مذكرة أعضاء المكتب السياسي ال (50) .وإنما تساءل البعض عنها. فجاء رد الرئيس بأنه أحالها لرئيسي لجنة الضبط والهيئة المركزية لإستصحاب آرائهم قبل عرضها علي المكتب السياسي في الإجتماع القادم .
