التوم هجو من جوبا السودان سيظل موحدا وقحت لن تحكم
قال رئيس مسار الوسط عضو الهئية القيادية للجبهة الثورية التوم هجو ان السودان سيبقي موحدا ومتحدا وقلل من تصريحات بعض السياسيين والقوي السياسية بقيام حرب اهلية او تقسيم السودان في حالة تم تشكيل حكومة حرب في بورسودان .
ووصف التوم هجو ان الحرب الدائرة الان هي بين فصيل تمرد علي الجيش بعد محاولة ألانقلاب عليه وامتدح القوات المسلحة ودورها في ابطال المؤامرة علي السودان
وقال إن خروج القائد العام للقوات المسلحة وزياراته خارج البلاد يؤكد ان الدولة السودانية موجودة بكل مكوناتها خاصة التحرك الطبيعي لقيادتها السيادية والتنفيذية في اداء مهامها .
واضاف التوم هجو ان الزيارات قطعت الطريق علي منظمات المجتمع المدني بقيادة قحت الساعية لخطف الرأي السوداني مما سحب البساط منها
واوضح التوم هجو ان مشاركة البرهان في اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة ستكون قاصمة الظهر للذين خانوا الشعب السوداني وتاجروا بقضاياه بجانب إلجام بعض الدول التي حاولت تسويق غياب السلطة بالسودان لانها ستكشف كل الحقائق.
وعن إعلان اسمرا الذي اقرته إجتماعات الكتلة الديمقراطية وبعض القوي السياسية قال هجو إن الاجتماعات جاءت بعد ترتيب البيت الداخلي من المجتمعين والصمود داخل الوطن مع الشعب السوداني في حرب الكرامة بهدف قطع الطريق علي المجموعات التي تروج للحرب ضد السودان خلال زياراتها الخارجية .
وابان التوم هجو ان اختيار اسم القوي الوطنية السودانية جاء من دلالة المشاركين في الاجتماعات لانها ضمت الكتلة الديمقراطية وقيادات من حزب الامة وقوي الحراك الوطني مما نتج عنها الخروج برؤية واضحة في اعلان اسمرا ووضع وثيقة للتفاكر والتشاور هدفها الرئيسي وضع الامور في نصابها.
وكشف التوم هجو عن جولة تقوم بها القوي الوطنية السودانية لدول جوار السودان بالاعتماد علي المشهود لها بالمصداقية وعدم الاجندة وعلي رأسها جوبا من اجل توحيد المنابر.
واعلن هجو عن فصل الخلط بين منبر جدة ووثيقة جدة موضحا ان المنبر اقر وقف اطلاق النار قرابة ال ١٥ مرة ولم يفلح في ذلك حتي وصل الامر الي توقيع وثيقة جدة الملزمة للمتمردين بالخروج والانسحاب من المرافق العامة ومنازل المواطنين ووقف الانتهاكات اللا اخلاقية التي ارتكبتها المليشيات.
وشدد التوم هجو علي ان عدم الالتزام بالوثيقة يعد نهاية لمنبر جدة واعلن عن سعيهم لتوحيد المنابر والمبادارات الداعية لحل الازمة بالسودان وانهاء الحرب للخروج برؤية واحدة تحقق الهدف المنشود فضلا عن التواصل مع بعض القوي السياسية لتمكين الجبهة الداخلية لدعم القوات المسلحة وحماية السيادة الوطنية.
