الاتحاد الأوروبي يحذر الدعم السريع ويؤكد مشاركة جهات دولية في هجوم بورتسودان
بروكسل : برودكاست نيوز

الاتحاد الأوروبي يحذر الدعم السريع ويؤكد مشاركة جهات دولية في هجوم بورتسودان
حذر الاتحاد الأروبي من توسيع رقعة النزاع في السودان، ونقله نحو مناطق لم تكن ساحة للصراع من قبل، وقال إنه يمثل تحولًا خطيرًا يهدد استقرار البلاد والمنطقة بأسرها.و أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات التي أكد أن قوات الدعم السريع شنتها بطائرات مسيّرة على مدينة بورتسودان.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، في بيان إن الاتحاد “يدين بشدة شن قوات الدعم السريع غارات بطائرات مُسيّرة ضد أهداف مدنية وأهداف رئيسية”.
وأضاف: “هذه الأفعال، المدعومة من جهات دولية، لا تهدد سلامة ورفاهية المدنيين السودانيين والموظفين الدوليين المقيمين في بورتسودان فحسب، بل تقوض أيضًا الاستقرار الإقليمي وتنتهك القانون الإنساني الدولي”.
ووصف الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي، الهجمات التي استهدفت مرافق مدنية بمدينة بورتسودان بأنها تمثل علامة فارقة وسابقة خطيرة في مسار النزاع السوداني، مؤكدًا أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويقوّض أي جهود نحو تسوية سلمية.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه يدين بشكل لا لبس فيه استخدام الدعم السريع لطائرات بدون طيار لمهاجمة أهداف مدنية، واصفًا ذلك بأنه تهديد مباشر لأرواح المدنيين الأبرياء ويعزز مناخ الرعب في المناطق الآمنة نسبيًا.
وأكد البيان أن أفعال الدعم السريع، التي تتم بدعم خارجي، لا تقتصر على تهديد سلامة السكان المدنيين فحسب، بل تمتد أيضًا لزعزعة الاستقرار الإقليمي برمته، مما يتطلب ردًا دوليًا واضحًا وحاسمًا.
ودعا الاتحاد الأوروبي في ختام بيانه جميع الأطراف السودانية إلى ضبط النفس والعودة إلى المسار السلمي، محذرًا من أن استمرار التصعيد العسكري وتوسيع رقعته سيقود البلاد إلى مزيد من الانهيار ويفتح الباب أمام كوارث إنسانية غير مسبوقة.
وشدد على أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي حيال أي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مؤكداً التزامه بدعم الجهود الرامية لحماية المدنيين وتحقيق السلام والاستقرار في السودان.
