
الإمارات تخطط لاغتيال شخصيات عسكرية ومدنية سودانية
كتب الإعلامي والصحفي الأستاذ وجدي الكردي : من أفانين الحرب الإعلامية الموازية والمساندة لحرب الموت والتدمير، “الصفحات المضروبة الموثّقة بالعلامة الزرقاء” والموجّهة بدقة نحو الأهداف!
أقرأ ما كتبه حساب “وزير إماراتي”
● خطة بن زايد تفشل في استعادة الوثائق… وبدء تنفيذ خطة “الهروب إلى الأمام” عبر الفوضى والتدويل!
●
الجيش السوداني أحكم سيطرته على سلسلة مواقع استراتيجية في قلب الخرطوم كانت تحوي وثائق وأدلة تدين الإمارات:
▪ فندق كورنثيا ومرافق حيوية محيطة به.
▪ رئاسة جهاز المخابرات العامة بالكامل.
▪ مقر الكتيبة الاستراتيجية في شارع الغابة.
▪ برج الفاتح وسط الخرطوم.
●هذه التطورات زلزلت غرف القرار في أبوظبي، وجعلت الحديث عن الخوف من توجه السودان إلى العواصم الغربية بتلك الوثائق لفتح ملف التحقيق في دور الإمارات أكثر إلحاحًا… فبدأ بن زايد يُخطط لمرحلة جديدة: تشتيت الأنظار، وتغيير مسار الأحداث في السودان بالكامل.
●الخطة الجديدة بحسب مصادري من داخل القصر الحاكم في أبوظبي:
1️⃣ تحريك أدواته الإعلامية لاتهام أطراف دولية أخرى بدعم ميليشا الدعم السريع، وترويج سردية “الحرب الأهلية غير القابلة للحسم”، بهدف تبرئة الإمارات من أي دور مباشر.
2️⃣ إعادة تشغيل خلاياه الأمنية داخل السودان لخلق فوضى أمنية، عبر تفجيرات صغيرة وعمليات اغتيال تستهدف شخصيات عسكرية ومدنية محسوبة على الجيش، بهدف خلط الأوراق من جديد.
3️⃣ التحرك لدى الأمم المتحدة عبر وسطاء غربيين للمطالبة بـ”مبادرة سلام دولية” تقودها أطراف لا علاقة لها بالصراع، في محاولة لفرض تدخل خارجي يُجمّد المشهد ويُنقذ مصالح بن زايد.
4️⃣ ضخ أموال عاجلة عبر شركات تابعة في دول الجوار لتمويل مجموعات متمردة جديدة تُعيد إشعال الحرب في مناطق أخرى خارج الخرطوم، وإطالة أمد النزاع.
● إنهم يعلمون أن المعركة الإعلامية لا تكفي… فبدأوا يحركون أدوات التخريب والفوضى لإعادة السودان إلى المربع صفر.
● يا أحرار السودان، لا تنخدعوا بمبادرات السلام الزائفة… فهي ليست إلا ستارًا جديدًا لمخطط قديم!
المعركة الآن أكبر من الخرطوم… إنها معركة على السودان بأكمله.