اعتماد تعليم الذكاء الاصطناعي منذ بداية المرحلة الابتدائية
الصين: الدولة الأولى التي تعتمد الذكاء الاصطناعي منذ الصغر

اعتماد تعليم الذكاء الاصطناعي منذ بداية المرحلة الابتدائية، بعد إطلاق برنامج DeepSeek العامل بنظام الذكاء الاصطناعي في الصين، بدأت الأنظار تتجه إلى تطوير البلاد من خلال الأساليب التكنولوجية الحديثة، ومن الجانب الآخر فقد تعاونت مع عدة شركات تكنولوجية من ضمنها علي بابا وبايدو للمساهمة في النهوض بالأدوات التعليمية بطريقة تسهل على المواطن وتعطيه الخبرة الكافية، بالإضافة إلى تدشين دورات للمعلمين من أجل تعليمهم كيفية تدريس الذكاء الاصطناعي.
الصين تبدأ باعتماد تعليم الذكاء الاصطناعي للمرحلة الابتدائية
تم اعتماد مبادرة في بداية فصل الخريف للعام 2025 في دولة الصين عن تدشين فكرة الذكاء الاصطناعي لطلاب المرحلة الأولى، وذلك من خلال بعض الدورات التجريبية التي توجه الطلاب لاعتماده في أمور حياتهم اليومية، ويأتي ذلك على مراحل تضمن الآتي:
- يتم توفير أجهزة وأدوات بحثية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
- في المرحلة الابتدائية فهي عبارة عن دورات تجريبية تتمثل حول أهمية التكنولوجيا وكيف يتم ممارستها في الحياة اليومية.
- أمّا المرحلة الإعدادية فهي تركز على توجيه الطلبة لاستخدام كافة أدوات الذكاء.
- المرحلة الثانوية فتدور حول تطوير المهارات والوصول إلى الابتكارات المتتابعة التي تعمل على إعداد جيل مُلم بمجالات الذكاء الاصطناعي.
سبب اتجاه الصين للتعليم بالذكاء الاصطناعي للطلاب
تحاول الصين تعزيز مكانتها من خلال تكريس فكرة الذكاء الاصطناعي، وذلك باستغلال التطبيقات الحديثة والتي من أشهرها “ديب سيك” الذي يعد منافس تمامًا لـ chat gpt، آملة في أن تكون الرائدة حول العالم بحلول عام 2030، بالإضافة إلى الأسباب الآتية:
- تطوير قطاعات السياحة والزراعة والصحة والتعليم من خلال أساليب الذكاء.
- تحسين الجودة التعليمية من خلال استحداث أساليب المناهج الدراسية.
- حماية الأمن القومي بتوفير أنظمة دفاعية مستحدثة تواكب التطور.
- إعطاء لمحة للطلاب حول سوق العمل في المستقبل، فيكون لديه الجاهزية في الانخراط بالعالم من خلال الخبرة العلمية التي اكتسبها في المدارس.
- يمكن مشاهدة آخر التحديثات حول هذا الاعتماد من هنا.

ما زالت الصين في بداية المراحل الأولى حول تكريس التعليم بالذكاء الاصطناعي، حيثُ اتجهت الأنظار نحوها في محاولة النهوض بالمستقبل الخاص بالبلاد، كما أنّ الجهود المبذولة مستمرة في تحسين كافة الأساليب الذكية في التعليم.