
ارتفاع عدد الضحايا في حرائق كوريا وإجلاء الآلاف، إعلان عدد من مناطق كوريا الجنوبية بكونها منطقة كارثية يحذر الاقتراب منها، خاصة بعد حرائق الغابات التي التهمت الكثير من أراضيها، حيث تضرر قرابة 200 مبنى منها معبد بوذي يرجع إلى 1300 عام، وأخذت الحكومة الاحتياطات في توفير الأمن للسكان بما في ذلك السجون، حيث تم نقل 2600 سجين إلى مواقع أكثر أمانًا، وبدأت كبرى الشركات بتقديم المساعدات والتبرعات، مع إرسال الخدمات والمعدات والأجهزة اللازمة لتقديم الدعم.
ارتفاع حصيلة الضحايا وسط استمرار حرائق الغابات في كوريا الجنوبية
على الرغم من محاولة السيطرة وتقليل عدد الإصابات في حرائق الغابات في كوريا الجنوبية، إلا أنّ الساعات الأخيرة كانت بمثابة كارثة على البلاد، حيث تزايد عدد القتلى ليصبح 24 قتيل، إضافة إلى وجود إصابات وصل عددها إلى حوالي ستة وعشرين شخص، وما زالت المروحيات وطواقم الإطفاء يكثفوا العمليات الجوية في إخماد الحريق، خاصة في ظل تزايد الرياح القوية والظروف الجوية الجافة.
الحكومة تعلن حالة الطوارئ لمواجهة الحرائق المدمرة في كوريا
أعلنت الحكومة الكورية الطوارئ في البلاد، وقد تم نشر أكثر من تسعة آلاف رجل من الإطفاء وقرابة 130 مروحة لإخماد النيران، وقد أعلن “هان دوك” رئيس كوريا أنّ وضع البلاد في قلق، حيث الأضرار غير مسبوقة، وربما ستكون الساعات القادمة هي الأسوأ، ومن هنا تمت وضع بعض التحليلات حول وصول هذا الحريق بهذا الكم، فكان من ضمنها قد يكون ناتج عن إهمال بشري يتمثل في عدم تنظيف القبور العائلية.
إجلاء آلاف السكان من مناطق في كوريا الجنوبية
حفاظًا على صحة السكان في كوريا الجنوبية، فقد تم وضع خطة استراتيجية تقلل من عدد الضحايا، وبهذا فقد تم إجلاء حوالي سبعة وعشرين ألف شخص، يُذكر أن المساحات المحترقة حتى الحظة وصل إلى 43.000 فدان، ناهيك عن إغلاق الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية حت اللحظة، وقد رفعت الحكومة منحة للسلامة بقيمة 2.6 مليار وون لكافة المناطق التي تضررت.