احذر الاستحمام في هذا الوقت.. يؤدي إلى مخاطر صحية، يعد الاستحمام إحدى متطلبات النظافة الشخصية التي يحتاجها كل جسم وكل شخص، ناهيك عن الفوائد الصحية له من خلال تعزيز نشاط الدورة الدموية، بالإضافة إلى تحفيز النشاط في الجسم بشكٍل عام، ومن هذا الباب فإنه يفضل الاستحمام بالتوقيت الصحيح، مع ضرورة الانتباه إلى نوعية المياه مع مراعاة الظروف المناخية، التي تؤثر بشكٍل عام على الجسم.
ما هو الوقت الذي يجب عدم الاستحمام فيه
يفضل الخبراء باختيار وقت الليل كتوقيت أفضل للاستحمام بدلًا من الصباح، حيث في الليل يساعد على تحسين جودة النوم وخفض درجة حرارة الجسم، بالتالي الدخول إلى النوم العميق، أمّا الاستحمام وقت النهار هو الأكثر خطرًا، وذلك لأنه يؤدي إلى تراكم العرق خلال النهار مع نمو بكتيريا تسمى بـ “الإشريكية القولونية”، والتي تؤدي إلى التسمم والإسهال، وفي بعض الحالات الالتهاب الرئوي الذي يصعب علاجه.
كم مرة علينا الاستحمام في الأسبوع
لا يمكن تعميم عدد مرات معين لوقت الاستحمام، لأنّ هذا الأمر يعتمد على عدة عوامل مثل الجو وممارسة الرياضة ونوع البشرة، ولكن بشكٍل عام فإنه من الأفضل أن يكون من مرتين إلى ثلاثة في الأسبوع، ومن يعيش في مناطق حارة يفضل أن يكون ثلاثة، مع ضرورة استخدام المياه بدرجة الحرارة المعتدلة، منعًا لحدوث مشاكل على البشرة، كما يفضل الامتناع عن استخدام المياه الساخنة لفترة طوي
هل الاستحمام في الشتاء بالماء البارد له أضرار
يفضل على الدوام الاستحمام بالمياه المعتدلة سواء في الصيف أو الشتاء، حيث المياه الباردة جدًا في هذا الوقت يؤدي إلى عدة مشاكل تتعلق بارتفاع في ضغط الدم ومشاكل في القلب، بالإضافة إلى:
- ضعف الجهاز المناعي.
- انخفاض حرارة الجسم وبالتالي الشعور بالقشعريرة.
- زيادة احتمالية الإصابة بنزلات البرد الشديد والإنفلونزا.
إنّ الحفاظ على الاستحمام بالطرق الصحية تساعد على تقوية الجسم وحمايته من الأمراض، ويقتل الجراثيم ويعزز النشاط البدني، ولكن بشكٍل عام فإنه يفضل اختيار التوقيت الصحيح الذي يكون في الليل، وليس في وضح النهار، منعًا لتكاثر البكتيريا التي تؤدي إلى الالتهابات الرئوية على المدى البعيد.
