احتجزتهم داخل المصفي المليشيا تمنع مواطنون مغادرة منازلهم
احتجزت مليشيا الدعم السريع حافلات تقل (200) من عمال وعائلات العاملين بمصفاة الجيلي، أثناء مغادرتها المنشآت
النفطية نتيجة الاشتباكات المسلحة.
تدور اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في محيط مصفاة الجيلي ومحطة قري الحرارية
وأوضحت لجنة مقاومة قري في بيان الأربعاء 15 كانون الثاني/يناير 2025، أن وتيرة تصاعد الاشتباكات بين الجيش
وقوات الدعم السريع، في محيط مصفاة الجيلي ومنطقة قري للطاقة، دفعت نحو (200) من عمال وعائلات العاملين
بالمصفاة إلى استخدام سبع حافلات لمغادرة المنطقة، لكن قوات حميدتي احتجزت الحافلات عندما وصلت إلى منطقة
“المُشرع”، واحتجزوا داخل المصفاة.
وأدان بيان لجنة مقاومة قري، سلوك قوات الدعم السريع، واستخدامها للمدنيين دروعًا بشرية، وقالت إنها تذكر هذه
القوات أن هذا المسلك بمثابة جريمة حرب. وعبر البيان عن قلقه على سلامة العاملين في منطقة المصفاة والتصنيع
الحربي.
وطالب البيان بفتح ممرات آمنة لضمان سلامة المدنيين، وعدم وضعهم بين منطقة اشتباكات ساخنة بين
الطرفين.واندلعت اشتباكات بين القوات المسلحة والدعم السريع بمحيط مصفاة الجيلي ومنطقة قري للتوليد الحراري،
ومنشآت نفطية ومستودعات الوقود، منذ 12 كانون الثاني/يناير 2025 بشكل ملحوظ.
وكانت القوات المسلحة، نفت أنباء رائجة الأحد الماضي، حول سيطرتها على منطقة مصفاة الجيلي، وقالت إن الجيش
يعمل على التقدم واضعًا في الاعتبار الحفاظ على المنشآت العامة والمرافق.
وتسيطر قوات الدعم السريع على منطقة مصفاة الجيلي ومحطة قري للتوليد الحراري ومنشآت صناعية ونفطية شمال
الخرطوم بحري، منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، وأدت الاشتباكات إلى خسائر فادحة طالت هذه المنشآت تقدر بمئات
الملايين من الدولارات.
وبدأت القوات المسلحة العمليات العسكرية منذ منتصف العام 2024، بشن هجمات ضد قوات الدعم السريع، ورغم
التقدم في بعض الأحيان إلا إن مناطق السيطرة تتأرجح بين الطرفين من وقت لآخر.
