
ابتكار شريحة دماغية تقاوم الاكتئاب وتحسن المزاج وطرحها قريباً في الأسواق، تتوالى الاختراعات والاكتشافات في عصر التطور والتكنولوجيا، إلى أن تم الوصول إلى شريحة تحدث مفعولًا على مستوى الهرمونات في الجسم، فتقلل من الشعور بالقلق والخوف والاضطرابات النفسية، ولكن يبدأ مفعولها الرسمي بعد إجراء عملية جراحية دقيقة يتم وضعها في داخل دماغ الإنسان، ثم تبدأ بالعمل، من المتوقع أن يتم طرحها في الأسواق بعد إجراء سلسلة دراسات، المزيد من التفاصيل عنها تجدونها هنا.
ابتكار شريحة دماغية تقاوم الاكتئاب وتحسن المزاج
يسعى رجل الأعمال “ماسك” إلى تطوير الشريحة الذكية التي تسمح بالتحكم في مستوى الهرمونات، وبالتالي تساعد على تحسين وظائف المخ وتقلل من فرصة الاكتئاب والشعور بالتعب، حيث أنّ التقنية تساعد على تخفيف آلام الدماغ بشكٍل جزئي، ويأتي ذلك الأمر في إطار علاج الاضطرابات النفسية والعصبية، وأمّا عن طريقة عملها فيتم زراعتها في جمجمة الإنسان طوال فترة الحياة.
متى سيتم طرح الشريحة الدماغية في الأسواق
إلى الآن لم يتم الحديث عن موعد معين من أجل طرحها في الأسواق العالمية، حيث ما زالت هناك بعض التقنيات الذكية التي سيتم إضافتها للشريحة، مع إجراء سلسلة من التجارب السريرية المكثفة للتأكد من مصداقية عملها وسلامتها على الجسم، ولكن تكلفتها باهظة حيث تصل إلى 6.5 مليون جنيه إسترليني.
المخاوف والتحديات المرتبطة باستخدام شريحة مقاومة الاكتئاب
على الرغم من أهمية شريحة مقاومة الاكتئاب التي يُسعى إلى محاولة تطويرها، إلا أنّ هناك عدة تحديات على المستوى الطبي والأخلاقي التي ستواجه المستخدمون في المستقبل، وهي تتمثل كما الآتي:
- زراعة العملية تحتاج إلى عملية جراحية دقيقة، وبالتالي قد تؤدي إلى التلف العصبي.
- التأثير على المستوى الأخلاقي فقد يحدث تأثيرًا على التلاعب بالمشاعر مما يحدث مشاكل في حرية الإرادة.
- قد تحتاج الشريحة إلى تحديثات بين كل فترة، مما يسبب مشاكل صحية على المريض.