ابتعدوا عن تناول هذه الأجزاء من الدجاج، يعد الدجاج من المصادر الغذائية العامة للصحة، حيث ينصح بضمه في الوجبات الغذائية خلال الأسبوع أكثر من مرة، وذلك لاحتوائه على البروتينات والدهون التي تساعد على بناء العضلات، ولكن يفضل الانتباه إلى الابتعاد عن بعض الأجزاء فيها، لكونها تشكل خطرًا على الصحة أو التقليل منها بشكٍل جزئي، فما هي هذه الأجزاء وكيف يمكن تناوله بالطريقة الصحية، هذا ما سنوضحه مفصلًا هنا.
ما هي الأجزاء غير الصحية في الدجاج
هناك بعض الأجزاء في الدجاجة التي ينصح بعدم الاقتراب منها، بسبب المخاطر الصحية المرتبطة بها والتي ستؤثر على المدى البعيد، حيث في رئة الدجاج تحتوي على الطفيليات والبكتيريا التي يصعب القضاء عليها حتى بعد الطهي، بالإضافة إلى:
- الرقبة: تحتوي على العقد الليمفاوية التي فيها نسبة من السموم، وقد تؤدي إلى السرطان فيما بعد.
- رأس الدجاج: بعض أصحاب الدواجن يقوموا بوضع هرمونات لتكبير الدجاج من أجل زيادة الوزن، وبالتالي فإنّ تراكمها في هذه المنطقة يصبح الأمر ضارًا بالصحة.
- أمعاء الدجاج: فاحتوائها على البكتيريا يسبب في زيادة نسبة الدهون في الدم.
- الجلد: يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي تؤدي لأمراض في القلب.
- أرجل الدجاج: يوجد بداخلها هرمونات تشكل ضررًا على الصحة.
- مؤخرة الدجاجة: كذلك نسبة البكتيريا فيها عالية، وبالتالي تزيد من السموم.
فوائد الدجاج للرجال
أثبتت بعض الدراسات على أنّ الدجاج بشكٍل عام له فوائد صحية على الرجال، من خلال تعزيز الصحة الجنسية، إضافة إلى كونه يحتوي على فيتامينات ب المركبة التي تساعد على تقوية الجهاز العصبي، كذلك:
- تحتوي على نسبة دهون منخفضة مقارنة باللحوم الأخرى، وبالتالي تساعد على دعم صحة القلب.
- يوجد فيها كولاجين يؤدي إلى مرونة البشرة ومدها بالنعومة والنضارة.
- يحتوي على البروتين الذي يساعد على دعم العضلات وتقوية العظام، ويمنع الإصابة بالهشاشة.
ما هي فوائد قوانص الدجاج
قوانص الدجاج التي تكون جزء أساسي في الجهاز الهضمي، حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتين التي تصل إلى 30.39 جرامًا، ناهيك عن الزنك والمغنيسيوم وفيتامين ب 12 والحديد، ومن أبرز فوائدها المساعدة على بناء الأنسجة وتقوية العضلات، بالإضافة إلى:
- دعم صحة الجهاز الهضمي، من خلال بناء العضلات.
- تقوية الجهاز العصبي.
- المساعدة في إنقاص الوزن، لأنها تحتوي على نسبة قليلة من الدهون والسعرات الحرارية.
ينصح بالابتعاد عن هذه الأجزاء التي تم ذكرها في الأعلى، لما فيها من أضرار من حيث حدوث التسمم بسبب البكتيريا والطفيليات التي تنمو في هذه المنطقة، والتي تؤدي إلى أمراض صحية خطيرة مثل السرطان أو الوفاة فيما بعد.
