إنفجارات قوية تضرب إيران
تأكدت محطة إيه.بي.سي نيوز الإخبارية، نقلاً عن مسؤول أميركي، من استهداف صواريخ إسرائيلية موقعاً في أصفهان وسط إيران. يأتي هذا في الوقت الذي سُمِعت فيه دوي انفجارات في كل من سوريا والعراق.
وأفادت قناة ABC الأميركية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، بأن صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعًا في إيران، لكنهم لم يتمكنوا من تأكيد التقارير حول هجمات في العراق وسوريا.
من ناحية أخرى، نقلت شبكة CNN الأميركية الإخبارية عن مصادر مقربة من الحدث، أن إسرائيل نفذت ضربة داخل إيران، مما قد يشعل التوترات في المنطقة، ولكن الهدف لم يكن نوويًا.
من جهتها، نفت إيران الاتهامات بأن أصفهان تعرضت لهجمات صاروخية، وأكدت أنها تمكنت من إسقاط عدد من الطائرات المسيرة. أشار المتحدث باسم وكالة الفضاء الإيرانية إلى أن الدفاع الجوي للبلاد تمكن من إسقاط عدة طائرات مسيرة صغيرة بنجاح، مؤكدًا أن الهجوم تم من خارج الأراضي الإيرانية.
وأفادت مصادر لوكالة أنباء فارس الإيرانية بسماع دوي 3 انفجارات قرب قاعدة عسكرية شمال غرب أصفهان. في الوقت نفسه، أُشير إلى سماع عدة انفجارات في منطقة شاهين شهر بالقرب من مفاعل نطنز النووي وسط إيران.
تقارير أخرى أفادت بأن سكان منطقة زردنجان في أصفهان سمعوا أصوات انفجارات في الساعة 4:30 صباحًا، قرب المنشأة النووية، حيث قامت الدفاعات الجوية الإيرانية بمحاولة التصدي للهجوم.
في السياق نفسه، أعلن الحرس الثوري الإيراني حالة تأهب قصوى في جميع قواعده ومعسكراته في إيران، وعُقد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لبحث الهجوم على أصفهان.
وبموجب الإجراءات الاحترازية، أغلقت السلطات الإيرانية المجال الجوي وعلقت الرحلات في مطارات طهران وأصفهان وعدد من المطارات الأخرى.
في الوقت نفسه، تحدثت وسائل إعلام محلية عن دوي انفجارات في سوريا، حيث نُفذت غارات جوية جنوب محافظة السويداء، وأكد موقع السويداء 24 الإخباري أن المعلومات الأولية تشير إلى استهداف مواقع عسكرية بين محافظتي درعا والسويداء، مما أسفر عن خسائر مادية.
تحذير وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يعكس إصرار إيران على الدفاع عن مصالحها. أشار إلى أن أي تقدير خاطئ من إسرائيل سيواجه رد فوري وقوي من جانب طهران، مؤكدا على عزمهم في الدفاع عن سيادتهم وأمنهم بكل الوسائل المتاحة.
ومن خلال تصريحه، أكد أن إيران لن تتردد في الرد على أي عمل عدواني يستهدف مصالحها، مؤكدا على أن هذا القرار لا يمكن تغييره. هذا يعكس استعداد إيران لتقديم رد فعل قوي وحاسم في حالة الاعتداء على أي منشأة نووية إيرانية.
من ناحية أخرى، أشار العميد أحمد حق طلب، قائد حرس الحماية والأمن للمراكز النووية الإيرانية، إلى جاهزية القوات المسلحة الإيرانية للتصدي لأي تهديدات. أكد أنهم مستعدون تماما للتصدي لأي هجوم على المنشآت النووية، مشيرا إلى أنهم يمتلكون المعلومات الكافية لتحديد الأهداف والتصدي لأي تهديد قد يطرأ.
