
إعلان حالة الطوارئ بسبب بركان النار، تداولات الصحف الإخبارية حدوث بركانًا كبيرًا على ” غواتيمالا” الواقعة في أمريكا الوسطى، الأمر الذي أدى إلى تعطيل الدراسة في المنطقة، مع وقف حركة النشاط في كافة المجالات، حيثُ وصف بالمُدمر، ويصل طوله إلى 3763 مترًا، وما زالت حالة الطوارئ معلنة حتى هذه اللحظة على أمل إخماد النيران قريبًا، يُذكر أنّ البلاد في عام 2013 و2018 قد تعرضت إلى نفس البركان، والذي أدى حينها إلى مقتل قرابة 194 شخص وفقدان آخرين.
تفاصيل بركان النار في جواتيمالا
في بداية شهر مارس للعام 2025، شهدت جواتيمالا بركانًا كبيرًا أدى إلى إجلاء العديد من العائلات والتي قدرت بحوالي 300 عائلة، حيثُ أطلق عمودًا من الرماد كان يصل بحوالي 6 كيلومترًا، فأصبحت من هنا الصخور والرمال تدحرج بشكٍل كبير إلى أن أدى لتشكيل تحمع بركاني، وقد وضحت السلطات على أنّ الوضع يزداد صعوبة، كونه أخطر البراكين وأكبرها.
مؤشرات الخطر المتزايدة بسبب بركان النار
وفق التحليلات الخاصة بدراسة الطبيعة من قبل المختصين، فإنّ بركان النار له أضرار جسيمة على المدى البعيد، من حيثُ التأثير على الطبيعة وذلك باحتمالية تزايد الهزات الأرضية، إضافًة إلى:
- استمرار تصاعد الدخان، وغاز ثاني أكسيد الكبريت مما يشكل ضغط في الداخل.
- انفجارات بركانية صغيرة بشكٍل متكرر، مما يتطور الوضع ويصبح الانفجار أكبر.
- ظهور شقوق مع الحمم البركانية الصغيرة.
أضرار بركان النار في غواتيمالا
للأسف ما زال بركان النار مستمرًا في حدوث الأضرار سواء في البنية التحتية أو حتى على الأشخاص، فقد حذرت السلطات على أنه من المحتمل أن يكون ثلاثين ألف شخص ما زالوا عالقين في المنطقة، وعن آثاره السلبية ما يلي:
- تم إغلاق كافة المطارات والطرق التي تؤدي إلى المنطقة.
- مشاكل في المحاصيل الزراعية.
- بداية تدمر قطاع السياحة.
- انبعاث الغازات السامة التي تؤدي إلى تلوث الهواء.
يمكنكم مشاهدة بركان النار في غواتيمالا لعام 2028 من هنا.

ما زالت الجهود مستمرة من قبل السلطات في غواتيمالا في محاولة السيطرة على النيران الممتدة بسبب بركان النار، وإلى الآن لم يتم وقوع أيّ ضحايا جسدية، بل كانت الأضرار اقتصادية تشمل عدة قطاعات مختلفة.