إبراهيم غندور حول وقف الحرب…الحرب ليست جدة بل في أمبدة.
قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول ووزير الخارجية السوداني السابق، البروفيسور إبراهيم غندور، في تصريحات نشرتها (منصات إعلامية ) يوم الجمعة، إن اتفاق القوى السياسية على القيم والمبادئ التي يطمح إليها الشعب ودعمها هو الطريق الوحيد للحفاظ على ما تبقى من السودان.
وأكد غندور على أهمية الحوار كوسيلة وحيدة لوقف الحر.ب، مشيرًا إلى أن “الحرب ليست في جدة بل في أمبدة “.
وأضاف قائلاً: “كنت أنصح الزملاء القادة السياسيين من الجانب الآخر أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين القوى السياسية، فإن القوى العسكرية لن تترك السلطة”.
وتابع، “لم يستجيبوا للنصيحة وتحالفوا مع العسكر، وبعدما تمكنوا من السيطرة على الحكم، أرادوا التخلص من السلم الذي وصلوا إليه”.
وحذر غندور من تداعيات المستقبل القاتم التي تنتظر السودانيين إذا لم يتم التصدي للوضع الحالي.
وشدد قائلاً: “لا يوجد بديل للحوار كحل لكل المشاكل، السوداني أبوي، السوداني يقتبس من تاريخه وينظر إلى الحاضر بكل ما يحمله من تحديات، ويتطلع إلى المستقبل القاتم الذي ينتظره إذا لم يتم التصدي له”.
وأشار إلى أن القوى السياسية من الجانب الآخر اعتمدت على المجتمع الدولي دون جدوى، واختارت التحالف مع قائد قوات الدعم السريع، وكانت النتيجة واقعة الآن.
