
أول خطاب وبيان رسمي من رئيس الوزراء كامل إدريس للشعب السوداني
تعهد كامل إدريس بإنفاذ مبادئ العدالة والسلام وسيادة القانون والتنمية المستدامة وخدمات المواطن، بما في ذلك الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، مشيرًا إلى اهتمامه بمكافحة الفساد بكافة أشكاله ومكافحة الفقر.
وكشف رئيس الوزراء الإنتقالي في السودان ، دكتور كامل إدريس عن برنامج الدولة للمرحلة المقبلة ،وقال إنه سيركز سيركز على الاستفتاء الوطني الشامل والحوار (السوداني- السوداني) الذي لا يستثني أحد، فضلا عن نبذ الجهوية والعنصرية.
وتحدث كامل إدريس خلال خطاب تلفزيوني الأحد، الأول يونيو 2025، عن الأولويات الوطنية بالقضاء على “الميليشيات المتمردة”، وتوقف الدول عن دعمها هذه الجماعات العسكرية، والتي تخطط وتمول وتعاون في التنفيذ.
كما تطرق إدريس إلى أن مهمته تشمل العلاقات الخارجية والأمن القومي وإدارة الفترة الانتقالية والنيابة العامة والقضاء والمحكمة الدستورية، وتوفير الاستقرار والسلام للمواطنين والأمن في كافة ربوع البلاد.
وحول الاقتصاد والوضع المعيشي، أشار إدريس إلى رغبته في العمل على زيادة الصادرات وتفعيل الصناعات والزراعة، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة وإعادة الإعمار وإعادة هيكلة الدولة السودانية وجبر الضرر وحشد كافة الإمكانيات المحلية.
وتابع: “نود أن نعمل للاستشفاء الوطني الشامل والحوار السوداني السوداني الذي لا يستثني أحدًا ونبذ الجهوية والعنصرية”.وأردف رئيس الوزراء المعين حديثًا: “لا أريد مجدًا شخصيًا ولا لست ذلك الحاكم الذي يخدمه الشعب، بل أريد أن أكون الخادم الذي يحكمه الشعب”.
وأوضح إدريس أنه سيقف على مسافة واحدة من جميع الفعاليات السياسية، بالمقابل سيعمل على إلغاء المسافة بينه وبين المواطن. وزاد قائلًا: “نريد إخراج الوطن من النفق المظلم”.
وتوجه إدريس بالشكر للقوات المسلحة وجهاز المخابرات والقوات النظامية والمشتركة والمقاومة الشعبية و المستنفرين، كما شكر الأمم المتحدة ومنظمة الإيقاد وجامعة الدول العربية والدول الصديقة على مساندتها وحدة وسيادة وكرامة البلاد.