
أضرار الإفراط في تناول كعك العيد، بالتزامن مع دُخولنا في عيد الفطر المبارك فإنّ هناك عدد من الطقوس المشهورة في معظم البلاد العربية الإسلامية، ومنها إعداد وتحضير كعك العيد أو ما يسمى بـ ” الكحك”، والذي يقدم للضيوف بأنواع وأشكال مختلفة، حيث يتم تزيينها بوضع بودرة السكر عليها أو استخدام نقوش معينة بعبارات خاصة عليها من الأعلى، ولكن لا يجب أن ننسى أن الإفراط في تناول كميات كبيرة منه تؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي، لذا يمكن استخدام البدائل عنه، والتي سنشرحها لكم مفصلًا.
أضرار تناول كعك العيد بكميات كبيرة
تناول كعك العيد بكميات وافرة تؤدي إلى مشاكل صحية على الجهاز الهضمي، والتي تتمثل بحدوث عسر في الهضم بالإضافة إلى الغازات، ناهيك عن كونه هناك أشخاص يعانوا من حساسية الحليب، وبالتالي فإنّ تناوله يسبب لهم أعراضًا معينة، إضافةً إلى كونه يسبب:
- السكريات الموجودة فيه تؤدي إلى نمو البكتيريا الضارة وبالتالي تؤدي إلى حدوث تسوس الأسنان.
- التأثير على مستوى السكر والكوليسترول في الدم.
- الشعور بالأرق وعدم الراحة.
هل كعك العيد يسبب السمنة
نعم، حيث أثبتت مجموعة دراسات على أنّ كعك العيد يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون، وبالتالي الإفراط في تناولها تؤدي إلى تراكم هذه الدهون في الجسم، وبالتالي حدوث السمنة، وقد نصحت السيدة “جالينا ميزنتسيفيا” أخصائية التغذية الشهيرة على أنّه من الأفضل تناول قطعة يصل وزنها من 80 إلى 150 جرام فقط.
كم حبة كعك عيد مسموح بها في الدايت
لمن يقوموا بالحمية الغذائية أو الدايت، فإنه حسب الدراسات الجديدة، يفضل تناول كعك العيد الصحي الذي يكون محضرًا بالدقيق الأسمر، وذلك لاحتوائه على كميات قليلة من السعرات الحرارية، ومن يعاني من أمراض القلب والسكري فإنه يجب الاعتدال في الكميات المأخوذة، منعًا لحدوث المشاكل على المدى البعيد، ومن يرغب في تناول كعك العيد العادي فإنه يسمح له بتناول من كعكة إلى اثنتين في اليوم، مع مراعاة بقية الوجبات التي تتراوح فيها السعرات الحرارية.
يفضل الحذر من تناول كعك العيد بالكميات الكبيرة، وذلك لما فيها من مشاكل على صحة الجهاز الهضمي، إضافة إلى كونه يرفع من معدل الكوليسترول في الدم، وبالتالي يؤثر على مرضى السكري وكذلك من يعاني من أزمات قلبية حادة.