الأخبار

أبوهيام يكتب … صباح الخير مواطني ولاية جنوب كردفان

بورتسودان : برودكاست نيوز

أبوهيام يكتب … صباح الخير مواطني ولاية جنوب كردفان

شكراً لك سيدي الفريق عبد الفتاح البرهان على اخيتاركم والي جنوب كردفان
الاستاذ محمد ابراهيم عبد الكريم والي الولاية عضوا عليه بالنواجذ واقفوا معه فانه معكم .

الاستاذ محمد ابراهيم عبد الكريم يعد من الضباط الاداريين الضلعيين في مجال الحكم المحلي وله خبرات جمة وتراكمات كبيرة عشق هذه المهنة الشريفة منذ نعومة اظافره وظل يحمل الحكم الاتحادي والمحلي في حدقات اعينه خدمة لأهله وقضايا المجتمع بحكم ان هذا المجتمع متعدد الثقافات والاعراف ومتباين اللهجات ولذلك يعد الاستاذ محمد ابراهيم عبد الكريم أحمد والي ولاية جنوب كردفان من الولاة الذين يحملون هم الوطن والولاية معاً وكما تعلمون تضاريس هذه الولاية بكل ما تحمله من معاني من المحبة والسلام والاخاء ومنذ ان تم تكليفه في هذه الولاية ظل مرابطاً في مكتبه ويجوب المحليات ممسكاً بملفات السلام والتعايش السلمي والمحبة بين الناس كما هو معروف بأن مواطني جبال النوبة كما يحلو لهم بهذه التسمية هم أهل ثقافات ضاربة في الجذور وحضارات متنوعة ومتعددة لكن الحروب اللعينة هتكت النسيج الاجتماعي لمكونات أهل الولاية فظلوا متشاكسين في بعضهم ومتحاربين .

وحينما تم تعيين الاستاذ محمد ابراهيم عبد الكريم والياً لهذه الولاية في ظل هذ الظروف والتي تشهد فيها البلاد تداعيات حروب بالتأكيد ألقت بظلال سالبة على الجينات الوراثية للمجتمع السوداني اضف لذلك لما كانت تعيش فيه هذه الولاية المجروحة ايضاً من حروب وصراعات كذلك القت بظلال سالبة على سكانها ومواطنيها وحينما تم تكليفه لتصريف مهام هذه الولاية رغم الظروف التي تمر بها البلاد لم يبارح رئاسة الولاية وأرض جبال النوبة وظل ممسكنا على الزناد والجمرة مدافعاً من أجل مكتسبات أهل هذه الولاية التي احبته ثم فتحت قلبها له وهو كذلك ظل يحبها ويقدسها ويقدرها في سبيل أنه مسؤول عن تصريف مهام رعيتها وتقديم الخدمات الاساسية والضرورية بما فيها الخدمات الامنية التي يحتاجها مواطني الولاية فعمل السيد الوالي مشكوراً على احداث نقلة نوعية في ملف الامن والسلام الاجتماعي والمصالحات القبيلة بين مكونات هذه الولاية مستغلاً في ذلك قدرته وامكانياته وفكره مسخراً كل جهوده من أجل احداث نقلة نوعية في هذه الجوانب التي يتطلبها المواطن في حقيقة الامر تعد من المطالب الاساسية والضرورية .

ووضع الاخ محمد عبد الكريم ثوابت اساسية لتحقيق كل الغايات والآمال والطموحات التي مرجو ان يتم تحقيقها في سبيل الاستقرار وبسط الامن واشاعة روح التسامح بين الناس هنالك وظل والي الولاية يعمل من أجل تحقيق الاهداف الاستراتيجية التي من أجلها تم تكليفه لقيادة هذه الولاية حتى وانها تصبح من الولايات الرائدة في مجالات متعددة .
وفي حقيقة الامر يعد الاخ الوالي من الولاة الذين يعول عليهم أن يعملوا من اجل انسان هذه الولاية والتي بدأ في الفعل في قيادتها بالطرق الرشيدة التي تمكنه من البقاء قائداً لها .
وطيلة فترة اندلاع الحرب لم يرجف هذا الاسد او يخاف او يبارح الولاية او مكتبه بل ظل مع القيادة العسكرية والقوات المسلحة مرابطاً في داخل مدينة كادوقلي والتي هي الان شبه محاصرة .

فعلى مواطني الولاية ان يتكاتفوا ويصطفوا خلف هذا القائد المغوار محمد ابراهيم عبد الكريم وفي حقيقة الامر يعد بالنسبة لأهل الولاية رأس المال الرابح والعالم القادر المقتدر ذات الهمة العالية والعلاقات الواسعة لحلول كافة المشاكل والمعوقات التي تواجه المجتمع في هذه الولاية .
محمد ابراهيم كما أشرنا انه ضابط اداري ضليع في قوانين الحكم المحلي والادارة له خبرات يمكن ان يستفاد منها في الدفع بمسيرة هذه الولاية والتي هي الان تحسب انها في عهده الرشيد تخطو خطوات نحو التقدم.

فكان مقدمه قدم خير لأهل هذه الولاية رغم الظروف التي جاء فيها والبلاد تواجه حروب لعينة كما هو معلوم فسرعان ما عمل على الاهتمام بدعم القوات المسلحة فنياً ولوجستياً باعتبارها حامية للوطن وقادرة على دحر هذا التمرد الغاشم وعمل على الاهتمام بالمستنفرين والمجاهدين وتغلل وسطهم مسطفين من حوله من أجل الحفاظ على امن وسلامة هذه الولاية التي هي ايضا من وقت لأخر تواجه ببعض التفلتات من بعض الحركات المسلحة .

سخر كل امكانيات الولاية من اجل احداث نقلة نوعية في ملف الامن والسلام كما اشرنا وظل حامياً لعقيدة أهل الولاية وأرضها باعتبار انه يوصف بانه من الضباط الإراديين الضليعين الوطنيين المخلصين .

نوجه الكلام الدغري في هذه الزاوية للسيد رئيس المجلس السيادي الفريق عبد الفتاح البرهان شكراً لكم على اختياركم الاستاذ محمد ابراهيم والياً مكلف لتصريف مهام جنوب كردفان الملتهبة ثم ثانياً نقول لك سيدي رئيس مجلس السيادة احسنتم القرار في الاختيار وكما تعلمون بالظروف الاستثنائية التي تمر بها الولاية التي تتطلب وقفة صلبة من كل حكومات الولايات والحكومة الاتحادية لابد ان يدعم ويمكن هذا الوالي لكي يتكمن من اداء دوره والاطلاع بمهامه .
اختيار السيد محمد ابراهيم عبد الكريم بكل المعايير يعتبر اختيار سليم صادف أهله ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب .

جنوب كردفان في حقيقة الامر تحتاج لمثل هذا الذي نتحدث عنه وهو الان واليا ً لها لا تغره الامنيات والوظيفة العليا والملك انه رجل متواضع يوصف بالكرم والجود ويعانق الضعفاء والمساكين والوقوف مع المرضى والمسنين والعاجزين داعماً لهم في سبيل أنه والياً عليهم يمثل ظل الله في الارض .
في عهده انتعشت الحياة العامة والناس هنالك فرحين مساندين له ظلوا معه وهو معهم في قلب الحدث متحسساً مشاكلهم ومتلمساً قضياهم .

يملك كل مكامن مفاصل خلل هذه الولاية وانسانها .
فيا أهل ولاية جنوب كردفان تمسكوا بهذا الوالي الانساني الذي لا نرى انه مغروراً بالملك فهو يحمل في طياته كل خير لكم أبقوا عليه عشرة لا تفرطوا فيه عضوا عليه بالنواجذ وابقوا عليه عشرة .
اللهم بلغت فاشهد ،،،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى