ياسر ابوريده يكتب … رجال في معركة الكرامة كتيبة (الجندي اللزوم )
بورتسودان : برودكاست نيوز

ياسر ابوريده يكتب … رجال في معركة الكرامة كتيبة (الجندي اللزوم )
علي الحدب البلاقو الموت بشاشه يعرضو
غناهم فرض والزول بجود. فرضو
فرسان الجندي اللزوم فعلهن وكلامهم برضو
قالو الموت شرف. والزول بموت فوق ارضو
سوف يسجل ذاكرة التاريخ السوداني العديد من البطولات التضحيات والروح القتاليه العاليه التي دونها فتيه تنادو من اجل الارض والعرض في معركه الكرامه وهي تعبير عن عظيم المواقف التي جسدها هولاء ومعركة الكرامة كتبت تاريخ جديد صاغه شباب ورجال ابطال شرق ام القري وتظل تضحياتهم .
من العلامات المهمة في تلك المعركة المواقف المشرقة التي شكلها ابناء الزبير ابن العوام واحدة من محطات التضحيات العظيمة التي جسدها ابطال الجندي اللزوم في معركة التحرير الكامله دفاعا عن الارض والعرض كان لابد لنا من الوقوف عند تضحيات وبطولات شباب هذه الكتيبه التي لاتنقص شي عن الكتايب التي يتناولها الاعلام الان بقياده اللواء (قسم الله الجندي ) الذي خاض معظم معارك شرق الجزيره وروها بدماء الشهداء واروح طاهره من بداية الحرب الي يومنا هذا وجد اهالي قري شرق الجزيره انفسهم في مواجهة المليشيا بحكم الموقع الجعرافي لقربهم من مدينة ام القري وودمدني والفاو واجهوا العديد من الهجمات من قبل المليشيا وقد اضطروا الي المقاومة برغم من قصر اليد وقد سقط عدد من الشهداء وبرغم من تكرار هجوم المليشيا لم يتحملوا ترك ارضهم كشان العديد من القري التي تجاورهم والتي اجبر اهلها الي هجرها بلا رجعة ،،
اصبح امام شباب ورجال كتيبه الجندي اللزوم خيارات مفتوحة ام الارتضاء بالمليشيا والتصالح معها او هجر قراهم حفاظا علي انفسهم او المقاومة فكان الخيار الاصعب والانبل هو مقاومة المليشيا .
تعاهد شباب الجندي اللزوم علي المضي في خيار المقاومة وهنا كثير من المواقف التي يجب ان تذكر والادوار التي يجب ان تحكي وكانت رحلة البحث عن التسليح تم طرق ابواب الجيش في الفاو وكانت العديد من الوعودات وقليل من الاسناد فكان لزاما عليهم التسليح الشخصي وقد بذلو كل ما وسعهم لتوفير السلاح واعداد العدة من اجل المقاومة ولم يتوانوا لحظة وهم يرون حماس ودافعية الشباب المتواجدون بالمنطقة الذين يتطلعون للمقاومة وتحمل المسئولية
تدافع عظيم لشباب والانخراط من اجل التدريب علي السلاح وهنا لابد من تقدير لمواقف الادارت الاهليه والاعيان ولا ننسي دور العمد حمد شراب الاب الروحي لهذي الكتيبه كان خير معين وسند لهولاء الشباب حيث اكرام وفادة الاهل والمساهمة في التدريب ،،
مضي شباب كتيبه الجندي اللزوم الي خوض معاركهم ضد المليشيا في صمت بعيدا عن الاعلام وهو فهم استخباري عميق وقتها وفي ذلك تم التصدي للعديد من الهجمات التي قامت بها المليشيا والتي كان يقودها.
حبيب حريكه علي ام القري والقري التي حولها وهم صامدين في ميادين العزة والكرامة، رغم قسوة البرد ووطأة الصقيع، نقول لكم: إن ما تقدمونه من صبر وجهاد في سبيل الله وفي سبيل حماية أوطانكم وأهلكم هو وسام شرف وعزة. أنتم حراس الحق، والوقوف في وجه الظلم والطغيان، خاصة من شرذمة الطغاة الذين يسعون لنشر الفساد والدمار، هو أعظم القربات عند الله.
تذكروا دائمًا أن ما تبذلونه من تضحيات لن يضيع هباءً، فالله لا يضيع أجر المحسنين، وكل قطرة عرق ودم، وكل لحظة برد تحملونها هي خطوة تقربكم من جنات عرضها السماوات والأرض.
اصبروا وصابروا ورابطوا، فإن النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، وإن الله معكم ولن يخذلكم أبدًا. أنتم أمل الأمة، ودعوات المؤمنين تلهج بأسمائكم ليل نهار.
حماكم الله وأيدكم بنصره، وكتب أجركم، وجعل النصر حليفكم
نصر من الله وفتح قريب
ياسر ابوريده